نظمت نقابة الوطنية للفاعلين في التعليم الخاص مساء اليوم نقطة صحفية بفندق نواكشوط حول ازمة الضرائب بين تداعياتها ومآلاتها المحتملة في ظل العلاقة المتوترة بين قطاع المالية وبعض مؤسسات التعليم الخاص بشأن الضرائب التى فرضت عليها مؤخرا وتم اغلاق بعضها لتلك الاسباب .
وقال الرئيس الشرفي للنقابة السيد محمد سيسى مدير مدارس شمس الدين بدار النعيم إن الغرض من هذا المؤتمر الصحفي هو توضيح بعض الامور للرآي العام بخصوص تصريحات نسبت لشخصيات مسؤولة بوزارة المالية تؤكد أنه لايوجد فرق بين حانوت في شارع التجار ومدرسة خصوصية واقدام السلطات على اغلاق بعض المؤسسات مما أدخل القطاع في توقف شبه تام عن التعليم يومي الخميس والجمعة (24/25) من الشهر الماضي.
وأكد سيسى إن هذه التطورات دفعت بالقائمين على هذا القطاع الى التفكير مليا في مآلات هذا الواقع
ووضح سييى بالارقام الفوارق بين التعليم الخاص والعمومي حيث قال إن التعليم الخاص مثلا بمقاطعة توجنين يتوفر على 37 ثانويات و63مدرسة ينما يوفر التعليم العمومي في المقاطعة على 9ثانويات و 38مدرسة .
وعلى مستوى مقاطعة تيارت قال محمد سيسى إن التعليم الخاص يوفر 23قانوية بينما يوفر العمومي 4 مؤسسات وهي فوارق كبيرة قال سيسى إنه ينبغى أن تشفع للتعليم الخاص كرافعة مهمة لصنوه العمومي في مختلف المجالات .
واجمع المتدخلون على أن المؤسسات الخاصة لاتتهرب من دفع الضرائب وانما ترغب في تصنيفها بشكل سليم يراعى خصوصياتها الاجتماعية والثقافية حينها سيدفعون الضرائب وفق معايير واضحة تراعى كذالك مدة افتتاح هذه المؤسسات التى تعمل 7 أشهر من كل سنة .
الوئام