قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|: الأغلبية : شروط منح التزكية للمترشحين للانتخابات الرئاسية :|: "فترة عصيبة".. البنك الدولي يحذّر من تفاقم التضخم العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

أين هي المعارضة؟ / عثمان جدو

vendredi 8 février 2019


تنتاب النخب المعارضة في بلادنا هذه الأيام موجة اضطراب كبيرة تشوش على التشبع النضالي لدى شبابها، وتضرب القناعة السياسية لدى من يدعون أنهم رموزها وقادة الراي فيها.

لا يخفى على المتتبع للمشهد السياسي أيا كان تموقعه، ومهما كان انتماؤه وميوله؛ ذلك العجز الذي باتت تتخبط فيه المعارضة، والتمزق الحاصل في صفوفها، والذي يتجدد مع كل يوم جديد، ويتعمق تبعا لكل تفاعل مع اي لحظة وطنية أخذت صبغة سياسية؛.

لقد أقر المتحدثون باسم المعارضة، والحاملين لواءها؛ اقر هؤلاء جميعا بتأخرها في إعلان مرشح موحد؛ يتمتع بالحد الأدنى من مستويات التنافس مع مرشح النظام؛ الذي بزغ فجره، وتلقفت النخب خبر ترشحه بالرضا والقبول، وإن كان مجرد الانتماء للمعارضة يقتضي إظهارعكس ذلك، فاضمر قناعة، وأعلن عكسه تكتيكا وتحزبا على مضض.

تعاني المعارضة كثيرا من الانقسام الداخلي، ورغم ضعف بعض الأحزاب التي كانت مصدر القوة داخل المعارضة؛ والتي انهكتها اساليب المقاطعة التي اعتمدتها -في السابق- عقيدة ومنهجا فافضت بها إلى التفكك والانقسام وتلاشي الخزان الانتخابي، وزادها خوارا وعجزا، عدم تجسيدها لأبجديات الديمقراطية داخل كياناتها الحزبية؛ إذ ظلت تحت رحمة قرار الشخص الواحد، والرمز الأوحد، والرئيس الذي لايمكن التفكير في إبداله بغير نفسه، تتقاطع كثير من الأحزاب الوطنية في هذه السلبيات، والتي تعيب على السلطة نظيرها- وحق لهم ذلك- لكن النظام هذه المرة فاجأهم بالتأسيس -طواعية- للتناوب السلمي والسلس على السطلة، رغم ذلك كله، ورغم تحول بعض الأحزاب -عمليا- عن فسطاط المعارضة إلى فسطاط الموالاة، ورغم ذوبان بعض الأحزاب في بعض، مازالت المعارضة، تقف بعيدا عن حلبة التنافس التي بات وقت الاقتراب منها اولى وادعى من ذي قبل؛

لم يعد الوقت يسمح بالانقسام والوقوف بعيدا وإملاء الشروط، وتقديم الدروس والمحاضرات في فن السياسة لمن كان حصادهم رماد وزادهم قليل، وكانت حيلهم ضعيفة.

إن محاولة الخروج من المنافسة السياسية بدعوى عدم توفر مستلزمات الشفافية او التعلق بضرورة حل اللجنة الانتخابية وإعاده هيلكتها؛ هو تعلق بحبال متآكلة، وتستر بأستار بالية، وعجز جلي عن المواجهة وخلق التنافسية؛

المعارضة الديمقراطية ضرورة سياسية، وعنصر باعث على الاتزان إن اضطلع بمسؤولياته ولعب دوره، بعيدا عن المتاجرة والسمسرة، وغياب متتبع الأعذار، ومشاركة الضعيف، وتذبذب المواقف، وإنكار الحقائق، والأنانية السياسية، والبحث دوما عن الحظوة الشخصية، والمنفعة الحزبية دون الوطنية.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا