انطلقت اليوم بنواكشوط أعمال ورشة تعزيز نظام ضمان الجودة بالمختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية من أجل حصوله على الاعتماد من طرف منظمة الصحة العالمية .
وتهدف هذه الورشة، التي تدخل في إطار مشروع تعاون وتعزيز نظام تأمين جودة المخابر ورقابة جودة الأدوية "كوراك لاب"، إلى الرفع من أداء المختبر من خلال إطلاق أنشطة مشروع المعهد الإنساني لمهن الصيدلة ليصبح موافقا لمواصفات الإيزو العالمية 17025 .
وأكدالأمين العام لوزارة الصحة أحمد ولد اجه ن الورشة تحتل أهمية كبرى بالنسبة لقطاع الصحة، وذلك نظرا لما تسببه الأدوية والمواد الطبية غير المؤمنة من مخاطر على الصحة العمومية .
وأضاف أن قطاع الصحة يولي اهتماما كبيرا لجودة الأدوية والحد من تزويرها من خلال سن التشريعات الضرورية والنهوض بالمستوى الفني للصيدليات سبيلا لتحسين ظروف تخزين الأدوية من أجل حصول المواطن على دواء جيد .
أما مدير المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية الدكتور محمد إبراهيم الكوري فنوه بأن المختبر نظم العديدَ من الأنشطة من أجل الإسهام في معالجة جودة الأدوية التي تعتبر مشكلة دولية تعاني منها معظم بلدان العالم.
وأبرز مدير المختبر الوطني لمراقبة جودة الأدوية الدكتور محمد إبراهيم الكوري، من جانبه، أن المختبر نظم العديدَ من الأنشطة من أجل الإسهام في معالجة جودة الأدوية التي تعتبر مشكلة دولية تعاني منها معظم بلدان العالم.
وأضاف أن المختبر وضع خطة استراتيجية تمكن موريتانيا من توفير بنية متمثلة في مختبر وطني يتولى رقابة وجودة الأدوية وقادر على حماية المرضى والفاعلين الاقتصاديين عن طريق الرقابة على الجودة وتحسين نظامنا الصحي،
وقد أكدت ايلور انيك منسقة مشروع "كوراك لاب" أهمية رقابة وجودة الأدوية، مذكرة بالأهمية التي توليها موريتانيا لهذا الموضوع والتي تجسدت في حضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للجمعية العامة في نيويورك حيث تم التزام الدول الإفريقية بمراقبة ومحاربة تجارة الأدوية المزورة في إطار الاهتمام بصحة المواطنين.
وأضافت أن المختبر وضع خطة استراتيجية تمكن موريتانيا من توفير بنية متمثلة في مختبر وطني يتولى رقابة وجودة الأدوية وقادر على حماية المرضى والفاعلين الاقتصاديين عن طريق الرقابة على الجودة وتحسين نظامنا الصحي،