عقد رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه، لقاء مع ممثلين عن المعارضة الموريتانية، هو الأول من نوعه،.
وقالت هذه المصادر إن ممثلي المعارضة ثمنوا في لقائهم نهاية الأسبوع الماضي برئيس البرلمان « خطوة وقف الحراك المنافي للدستور »، في إشارة إلى مبادرة بعض نواب الأغلبية لتعديل الدستور والتي أوقفها بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
واعتبر ممثلو المعارضة في اللقاء أن بيان رئاسة الجمهورية « خطوة مهمة تستحق التنويه شريطة أن يتبعه تعامل إيجابي مع وثيقة المعارضة الأخيرة »، وهي الوثيقة التي طالبت فيها المعارضة « بالشروع في وضع قواعد للشفافية والتحضير الجيد للانتخابات الرئاسية ».
وتستعد موريتانيا منتصف العام الجاري (2019) لتنظيم انتخابات رئاسية، أعلنت المعارضة أنها ستشارك فيها، بعد أن قاطعت الانتخابات الرئاسية الماضية (2014).
وأكدت المصادر أن رئيس البرلمان الموريتاني « تعهد على مستواه ببذل جهد لتحقيق الأمر »، أي النظر في الوثيقة التي قدمتها المعارضة المتعلقة بالتحضير للانتخابات.
ويعد هذا هو أول اتصال بين المعارضة والسلطة في موريتانيا بخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة.
صحراء ميديا