عادت الحياة إلى طبيعتها في شوارع العاصمة ومراكزها الحية والاسواق الكبيرة وبدأت السيارات بالتحرك وعاد عناصر الأمن وتجمع أمن الطرق الى ثكناتهم بعد ساعات تحولت خلالها ساحة المطار القديم الى قبلة ساكني العاصمة وتوقفت الحياة في مختلف مناحى المدينة بعد انتهاء مسيرة انواكشوط ضد الكراهية والعنصرية .
في الاسواق كانت نهاية المهرجان هي نقطة بداية يومها على غير عادتها حتى في الاعياد حيث يصر بعض اصحاب المحلات على المداومة لكن الحدث اليوم يقول المواطن عالي كان استثنائيا وتاريخيا نرجوا ان يصبح تقليدا سنويا يقول المواطن عالي .
وفي المؤسسات ومصالح الدولة يعم السكون فاليوم عطلة معوضة برسم مرسوم رئاسي يوم أمس حيث عاد الموظفون وعمال الدولة الى بيوتهم بعد يوم رياضي شاق بالنسبة لغير الرياضيين.
يقول بعض الباعة إن المسيرة كانت مهمة في هذه اللحظة من تاريخ البلد لبعث رسالة لدعاة الفتنة مفادها أن الدولة حاضرة ولن تتهاون مع مثل هذه الافعال .
وكانت قوات الآمن من شرطة ودرك على وجه الخصوص اول الموجودين لتنظيم حضور الجماهير وتأمينهم حيث سدت معظم الطرق المؤيدة لوسط العاصمة في الساعات الأولى من صباح اليوم وكان على الموظفين الذين جاؤو لمشاركة في المسيرة وغيرهم قطع مسافات طويلة راجلين للوصول الى اما عمارة "آفاركو" حيث نقطة انطلاق المسيرة الأصلية .
تجدر الاشارة إلى أن موظفي الدولة من شتى القطاعات حضروا باكرا أمام عمارة "افاركو" على شارع جمال عبد الناصر وكانو هم الأكثر عددا في المسيرة التي توجهت عند تمام 8:30 صباحا الى ساحة مطار انواكشوط القديم .
الوئام+ الحصاد