صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

إلى المعارضة "الرادكالية "تحكيم العقول أولى من تحكيم الأهواء

lundi 7 janvier 2019


لا أقبل إطلاقا بأي حال من الأحوال مبرر المعارضة في بيانها الرافض للمشاركة في نداء وطني مصيري تمليه المصلحة العليا ، وتضرب عرض الحائط بمبررات واهية منسوجة كنسج بناء العنكبوت بأباطيل ، وذالك برفضها المشاركة في مسيرة لرفض خطاب الكراهية والعنصرية بين فئات شعبنا وكأنها شيئ آخر.

لماذا هذا التغاضي عن المشاركة تلبية لنداء وطني تمليه متطلبات المصلحة العليا، فلم لا تشارك المعارضة في هذه المسيرة الوطنية ؟ أليست معنية بها بالدرجة الأولى ككل التشكيلات السياسية الوطنية ؟ أم المعارضة تتشكل قواها السياسية من عنصر فئوي واحد ولا تريد التماسك العضوي بين فئات شعبنا ؟ إنها مأساة حقيقية ، يقول المثل الشعبي ( وذن اشواط ما تسمع لعياط ) أم هو عذر الزامل كما هو معروف شعبيا.

إنني أثمن عاليا الروح الوطنية التي تحلى بها رائد الإصلاح الوطني مسعود ولد بلخير كما أسميه الشخصية السياسية المخضرمة، التي لم تذهب بها طموحات حب السلطة إلى التضحية بتماسك الشعب وضرب المصلحة العليا للوطن.

فقد كان ينظر ويفكر في كل المواقف ابتغاء جلب المصلحة للوطن أولا قبل كل شيئ ،خاصة أيام قوة حزبه . فلم يجعل من قوته السياسية طبخة يضرب بها عرض الوحدة الوطنية وذالك ما سجله برفعة ووطنية سامية ضد زملائه السابقين في المعارضة "الرادكالية" أيام قوة انتشار عدوى الربيع العربي حيث أعلن موقفه المشرف من حراك الربيع العربي وفضل بدله تماسك شعبنا .

هاهو اليوم وبشجاعة وحكمة بليغة يعلن مشاركته في هذه المسيرة الوطنية، ليضيف بذالك صفحة ثانية في سجله التاريخي الوطني ،فلما ذا لا يحذو حذوه حزب تواصل ذي المرجعية الإسلامية ،بل يكون سباقا إلى إعلان المشاركة خاصة أن المشاركة فيها تدعو إلى الوحدة والتضامن بين المسلمين التي يدعو إليها الإسلام ويتبناها بين المسلمون .

إنني من هنا أرجو من المعارضة ""الرادكالية أن تراجع بيانها ، وتتبنى خيار مصلحة الوطن كهدف أسمى وأهم ينبغي أن نعض عليه بالنواجذ. فعدم مشاركة القوى السياسية المعارضة في هذه المسيرة سيكون على حسابها، فلن يضر نجاح المسيرة ولن يعرقلها على الإطلاق لذالك من الأجدر بها المشاركة في تبني نبذي خطاب الكراهية الذي يمقته كل الشعب الموريتاني فتحكيم العقول أولى من تحكيم الأهواء والعودة إلى الرشد أجدر من الإنزلاق في لجح مستقبل مجهول .

بقلم : عبد العزيز ولد غلام

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا