قام ضباط في جيش الغابون بالسيطرة على مبنى الإذاعة الوطنية ومنعوا بث كلمة الرئيس بمناسبة العام الجديد، حسب ما أفادت وكالة “فرانس برس”في اطار محاولة انقلاب عسكري .
وذكرت الوكالة أن الضباط العسكريين أعلنوا عبر الإذاعة عن تشكيل “المجلس الوطني للإصلاح”، لافتة إلى سماع إطلاق الرصاص في وسط العاصمة ليبرفيل.
وتعرّض رئيس الغابون علي بونغو لجلطة دماغية في 24 أكتوبر أثناء تواجده بالسعودية حيث تلقى العلاج قبل أن ينتقل إلى المغرب لبدء فترة نقاهة صحية.
وظهر الإثنين الماضي في شريط مصور سجل في الرباط وبثته وسائل الإعلام الغابونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس الغابون في رسالته بحلول السنة الجديدة “صحيح أنني مررت بمرحلة صعبة، وهذا الأمر يحصل أحيانًا في الحياة”.
ويمضي بونغو فترة نقاهة في المغرب منذ نهاية نوفمبر.
وأضاف بقوله : “اليوم، كما تلاحظون، أشعر بتحسن وأستعد للقائكم سريعًا جدًا”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إيكي نغووني إن “هذا الخطاب دليل على أن الرئيس علي بونغو تعافى تمامًا، إن مشاكله الصحية باتت وراءه”.
وقبل هذا الخطاب، لم يظهر بونغو سوى في صورة واحدة وشريطين مصورين من دون صوت، لم تكن كافية لطمأنة عدد كبير من الغابونيين إلى صحة رئيسهم.
وكانت المعارضة والمجتمع المدني طالبا المحكمة الدستورية بإعلان شغور السلطة بموجب الدستور، لكنها لم تلب الطلب ونقلت السلطات جزئيًا إلى رئيس الوزراء ونائب الرئيس.