انطلقت الليلة البارحة بمدينة عين فربه التابعة لمقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان عين فربه للثقافة والفنون.
ويتضمن برنامج الدورة الحالية من هذا المهرجان السنوي تنظيم مسابقات في حفظ وتجويد القرآن الكريم ، سجل خلالها العنصر النسوي حضورا لافتا وأخرى في الشعر بشقيه الشعبي والفصيح بالاضافة إلى مسابقات في إعداد الوجبات المحلية وركوب الخيل وغيرها من التقاليد المحلية.
وأكد الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور أحمد ولد أباه ولد سيد أحمد أن مهرجان عين فربه شكل فرصة سنوية للتعريف
بثقافة المنطقة من جهة والموروث الثقافي الوطني من جهة أخرى .
وأضاف أن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية والفنية التى تدوم ثلاثة أيام يأتي في وقت عرفت فيه البلاد طفرة نوعية في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، مكنتها في ظرف وجيز من تبوئ المكانة اللائقة بها حيث أصبحت قبلة للمؤتمرات الدولية واللقاءات الاقليمية .
وأضاف أن قطاع الثقافة يثمن جهود القائمين على تنظيم هذا المهرجان الذى يدخل في إطار التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى تطوير موروثنا الثقافي .
وبدوره أكد العمدة المساعد لبلدية عين فربه السيد محمد عبد الله ولد الصوفي أن المهرجان يعتبر فرصة لتلاقي الثقافات وموسما للتنمية المحلية.
وأوضح رئيس المهرجان السيد ابراهيم ولد الشيخ أحمد، أن النسخة الحالية تتميز عن سابقاتها بالتركيز على تثمين المنتوج المحلي بحيث أن الآليات والوسائل المستخدمة طيلة فعاليات المهرجان والمواد المعروضة ستركز على المنتوج المحلي وذلك قصد إنعاش السوق المحلية واستفادة السكان.
وحضر انطلاق فعاليات المهرجان الوالي المساعد بولاية الحوض الغربي السيد محمد المصطفي ولد الصديق ورئيس المجلس الجهوي بولاية الحوض الغربي السيد ختار ولد الشيخ أحمد وحاكم مقاطعة الطينطان ورئيس مركز عين فربه الاداري والسلطات الأمنية في الولاية.
وام