إضراب الأطباء المقيمين يدخل يومه الثاني :|: وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|: نقاش تعزيز التعاون بين موريتانيا وقطر :|: سفير موريتانيا بروسيا يحاضر عن النمو الاقتصادي في إفريقيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

ولي العهد السعودي يبدأ زيارة لموريتانيا اليوم

dimanche 2 décembre 2018


سيبدأ ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان اليوم زيارة لموريتانيا .

ومن المقرر أن يجري الأمير محمد بن سلمان مباحثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويحضر مأدبة غداء مقامة على شرفه في القصر الرئاسي وسط العاصمة نواكشوط. وأشارت مصادر إلى أن البلدين سيوقعان جملة من الاتفاقيات على هامش الزيارة، من شأنها تعزيز مستوى التعاون بين البلدين، وتشمل الكثير من المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية. وقالت « شبكة الشامل » للمنظمات والروابط الفاعلة في المجتمع المدني الموريتاني، في بيان صحافي، إنها ترحب بـ« الزيارة التاريخية » التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لموريتانيا « بلده الثاني ».

وقد وأطلقت مجموعة من الشباب الموريتاني، بالتزامن مع زيارة ولي العهد لنواكشوط، مبادرة شعبية تحمل اسم « أصدقاء السعودية »، قالوا إنها « تهدف إلى التعريف بالمملكة العربية السعودية كمركز للعالم الإسلامي وقلب نابض للعالم العربي، وقوة تأثير عالمية ». وأضافت أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى موريتانيا « من شأنها تعزيز مستوى التعاون بين موريتانيا والسعودية »، مشيرة إلى أن هذا التعاون « بدأ منذ دخول الإسلام لهذه البقعة من العالم، وتعزز مع بدء رحلات الحج »، مشيرة إلى أن « العلماء الشناقطة ظلوا سفراء لموريتانيا في بلاد الحرمين ».

ومنذ أسبوع والعنوان الأبرز في الصحافة الموريتانية هو زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الزيارة تاريخية وليست بالعادية، فولي العهد السعودي هو أول ولي عهد سعودي يزور موريتانيا، فمنذ السبعينيات الماضية لم تشهد موريتانيا زيارة عقب زيارة الملك الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز، فالعاصمة الموريتانية على موعد مع ضيف كبير واستثنائي فزيارته سوف تزيد من الترابط بين البلدين وتقوي أواصر الأخوة وتدعم موريتانيا، ولاسيما أن العلاقة السعودية الموريتانية تعد علاقات أخوية وطيدة وأصيلة ضاربة في جذور التاريخ وظلت هذه العلاقات تتعزز باستمرار بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين المتواصلة والإرادة المشتركة لدى حكومتي البلدين في توطيد وترسيخ هذه العلاقات، وتبرز يومًا بعد آخر العلاقات السعودية الموريتانية، حيث تتشابه بينهما التوجهات في مجمل قضايا المنطقة العربية، وتتكاملان تحقيقًا للآمال العربية والإسلامية بفضل تنسيق دائم بينهما.

وتعود العلاقات الموريتانية السعودية لما قبل نشأة الدولة الموريتانية الحديثة، حيث فتحت الدولة السعودية أبوابها أمام سفراء بلاد شنقيط ، الذين شدوا الرحال من حواضر الإشعاع الثقافي والعلمي، آمين البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وقد اكتشف علماء الحرمين الشريفين غزارة وتدفق المادة العلمية لدى الحجاج القادمين من صحراء شنقيط بالمغرب الأقصى، عبر رحلات طويلة وشاقة، فأنزلوهم المنازل اللائقة بهم ، وتحلق حولهم طلاب العلم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومع الوقت بدأت هجرة (المجاورين) المعروفة لدى الموريتانيين حيث كان الواحد يودع أهله وعشيرته عندما ينوي الحج بنية أنه سيقطن في المدينة المنورة أو مكة المكرمة مجاورًا للبيت الحرام أو للحرم النبوي الشريف حتى يكتب الله له الموت في تلك البقاع الطاهرة.

ومع نشأة الدولة الموريتانية الحديثة خصوصًا بعد الاستقلال عن المستعمر الفرنسي سنة 1960 م ، كانت المملكة العربية السعودية من أوائل البلدان العربية والإسلامية التي ارتبطت بعلاقات أخوية وتنموية مع موريتانيا، وقدمت المملكة لموريتانيا الدعم المادي والمعنوي على مدى العقود الماضية بسخاء تام.

الزيارة الأولى في السبعينيات

وكانت زيارة الملك فيصل رحمه الله لموريتانيا عام 1972 نقطة تحول مهمة وانطلاقة فعلية قوية للعلاقات والتعاون الثنائي على شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، ويجسد شارع الملك فيصل في العاصمة نواكشوط اليوم الحضور القوي للمملكة في وجدان الدولة والشعب في موريتانيا.

الدعم السعودي
قدمت المملكة الدعم المادي بسخاء لمشروعات التنمية في موريتانيا من خلال هيئاتها الإنمائية المختلفة خصوصًا الصندوق السعودي للتنمية، كما أسهم - ولا يزال - البنك الإسلامي للتنمية في دعم الاقتصاد والتنمية في موريتانيا.

نقطة تحول في العلاقات

وشهدت العلاقات الموريتانية السعودية لحظة تحول مهمة في عهد الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبد العزيز الذي أوفد وزيرة خارجيته السابقة وزيرة التجارة حاليًا السيدة الناها بنت مكناس للمملكة في بداية سنة 2012، حيث كانت محل حفاوة وترحيب بالغين من وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل رحمه الله.

وعقدت بنت مكناس في الرياض جلسات عمل مكثفة مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل رحمه الله وتطرقت لجميع مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والتي أعقب تلك الاجتماعات إعلان وزير الخارجية السعودي رحمه الله الأمير سعود الفيصل "التزام المملكة العربية السعودية بدعم موريتانيا في كل المحافل وخصوصًا في اجتماعات شركاء التنمية .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا