دشن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة في نواكشوط مشروع شبكة الصرف الصحي في مدينة نواكشوط والذي يهدف إلى شفط مياه الأمطار عن مقاطعات لكصر، الميناء، السبخة، تفرغ زينة، وتيارت .
ويشمل مشروع شبكة شفط مياه الأمطار الذي تم التعاقد مع الشركة الصينية "سي تي أه" لتنفيذه خلال 36 شهرا، يتمثل في انجاز الأشغال التالية :
– شبكة تجميع المياه الراكدة في المناطق المنخفضة والمحاور الرئيسية، تغطي مساحة تزيد على 15 كلم2 و يبلغ طول القنوات 31 كلم من الأسمنت المسلح.
– وضع 11 كلم من أنابيب تحت الضغط مصنعة من الألياف الزجاجية يتراوح قطرها ما بين 1100 و 1500 مم،
– انجاز 4 محطات ضخ في لكصر و تفرغ زينة والميناء و السبخة.
وستمكن هذه المنظومة من ضخ كمية إجمالية تقدر ب 225000 م3 يوميا مما يسمح بامتصاص تساقطات مطرية كميتها 50 مم في أقل من 5 ساعات.
وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 280 مليون إيوان صيني أي ما يناهز 15 مليارا من الأوقية تم الحصول عليها في إطار التعاون الثنائي مع جمهورية الصين الشعبية .
كما دشن رئيس الجمهورية اليوم أيضا بنواكشوط المركز الوطني لأمراض القلب.
ويتوفر المركز الذي تبلغ سعته مائة سرير على أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج أمراض القلب والشرايين كما يضم جناحا لعمليات القلب بمختلف أنواعها وجناحا للحالات المستعجلة إضافة إلى جناح للاستشارة وآخر للحجز الطبي .
ويتوفر المركز على أحدث جيل من أجهزة الموجات فوق الصوتية للقلب وجهاز للتصوير الطبقي للقلب والشرايين وغرفة قسطرة قلبية على أعلى درجات من الدقة.
ويتكفل المركز ضمن مهامه بتوفير الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وضمان الاستقلالية الصحية للبلد في هذه المجالات وتعزيز أنشطة البحوث وتكوين وتدريب الأطباء والمدرسين وتأهيلهم طبقا لتقدم العلوم والمهارات الطبية والجراحية في الاختصاصات السالفة.
وتشكل هذه المنشأة الطبية الممولة بالتعاون بين بلادنا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية بغلاف مالي قدره 23 مليون دولار نقلة نوعية في مجال علاج أمراض القلب والشرايين في البلد حيث ستحد من التكاليف الباهظة التي كان المواطنون يدفعونها للعلاج في مستشفيات الدول الأجنبية .