افتتح رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز صباح امس في مدينة روصو الحملة الزراعية للعام 2010 ـــ 20،11،
وأفاد مندوب"الحصاد"في روصو أن وزير التنمية الريفية ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار ألقى خطابا بهذه المناسبة اكد فيه :"أن الدولة مولت هذه الحملة ب 3.8مليار اوقية وتستهدف من ورائها زراعة272000 هكتارا منها 32000 هكتار للزراعة المروية والباقي للزراعة المطرية وزراعة السدود".
وأضاف الوزير :"أن الدولة تسعى في هذه الحملة الى انتاج240000 طن من الحبوب وهو مايزيد ب41% على انتاج الحملة الماضية، مؤكد ان وزراته مصرة على استخلاص العبر من الماضي وإحداث قطيعة مع الفساد وسوء الاستغلال".
على صعيد متصل ذكر مندوب "الحصاد" بروصو أن القرض الزراعي سيقدم في هذه الحملة 2مليار أوقية للمزراعين وقد تسلم لحد الآن 250 طلبا مول منها 150 بمبلغ إجمالي يصل الي811 مليون اوقية.
وقدنظمت الهيئات الفاعلة في المجال الزراعي والفاعلين في القطاع معرضا على هامش افتتاح الرئيس للحملة الزراعية وكان هذا المعرض بهدف التعريقف بمنتجاتها والآليات الزراعية التي تعمل بها ومن أهم الشركات التي شاركت في هذا المعرض (صونادير،مركز البحث الزراعين الهيئة العربية للانماء والاستثمارالرزاعي، إدراة الاستصلاح الريفي، القرض الزراعي، شركة الأشغال الزراعية snatوغيرها).
وعلى جانب هذا المعرض صرح إبراهيم ولد غدوررئيس الاتحادية الوطنية للمزارعين والمنمين لمندوب الحصادبالقول :
"إن الدولة خصصت 120000اوقية كتمويل للهكتار الواحدودعمت البذوروالمدخلات الزراعية الأخرى كالبذور والأسمدة ب60000 اوقية للهكتار الواحد وانا أرى ان ان هذه المبالغ كافية".
في المقابل يرى مزارعون آخرون أن تكاليف الهكتار الواحد لاتقل عن 250000 أوقية للهكتار اذا أخذنا في الاعتبار الاستصلاح الزراعي وتنعيم المساحات الزراعية وتكاليف العمال .
وقد زار ولد عبد العزيز الكلم 7 حيث أشرف على إعادة تأهيل المنطقة التي رحل اليها المتضررون من فيضانات الخريف الماضي بعاصمة الولاية ومن المتوقع أن يعقد في ختام زيارته لقاء مع المرزارعين للتعرف على مشاكل القطاع عن كثب وذلك في المعد العالي التقني.
يذكر أن الرئيس ولد عبد العزيز نظم له استقبال رسمي وشعبي حضره اطر ووجهاء ولاية اترارزه وقد أكد مندوبنا انه تميز بالفوضوية والخشونة من طرف الحرس الرئاسي والشرطة والدرك مع المستقبلين بشكل لم يسبق له مثيل حيث تمت معاملة شخصيات علمية وسياسيين ووزراء سابقين وأطر بطريقة غير لائقة من طرف الشرطة والدرك بأوامر مباشرة من ضايط من الحرس الرئاسي.