يتوقع المراقبون أن يحمل خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمناسبة الذكرى ال58 للاستقلال الوطني المجيد بعد أكثر من أسبوعين بقليل ولد عبد العزيز من المتوقع أن يحمل مفاجآت هامة، فالخطاب سيكون آخر خطاب استقلال لولد عبد العزيز بصفته رئيسا للبلد .
وتكتسي ذكرى الاستقلال هذه السنة أهمية استثنائية، حولتها من مجرد مناسبة لاستحضار تضحيات الأجداد في سبيل الحرية، والتغني ببعض الإنجازات، إلى محطة بارزة ستتضع معها، وبعدها معالم موريتانيا المقبلة،.
كما أنه من حيث المكان يتم تنظيم احتفالات الاستقلال هذه السنة بمدينة النعمه لأول مرة، بما يعنيه ذلك من كسر لمركزة القرارات، والأحداث في العاصمة، فعلى مدى أيام ستكون مدينة النعمه حديث الجميع، وتعيش تحت الأضواء، ليتوج المشهد بعرض عسكري ضخم، وسط إجراءات أمنية مشددة.
الوسط بتصرف