اشرف السيد احمد بزيد ولد ديده مستشار وزير الصحة المكلف بالشؤون القانونية ظهر اليوم الخميس عند الكلم 31 على طريق الأمل على عملية حرق 56 طنا من الأدوية المنتهية الصلاحية والأدوية المزورة.
وأوضح الدكتور حمود ولد الفاضل مدير الصيدلة والمختبرات في وزارة الصحة، ان هذه الكمية التى تم اتلافها اليوم تعتبر اكبر كمية تقوم السطات الصحية بحرقها.
واضاف ان هذه الكمية تشمل ادوية مزورة وادوية منتهية الصلاحية،تمت مصادرتها من طرف السلطات الامنية بالتعاون مع الجهات المعنية مبرزا ان من بين الكميات المتلفة اليوم بعض الادوية التى وصلت البلاد بطريقة غير شرعية.
وشدد الدكتور على ان ادارته لن تدخر اي جهد فى محاربة كافة انواع تزوير الأدوية او الاحتفاظ بتك المنتهية الصلاحية منها وستشن حملة كبيرة على مستوردى الادوية بطرق غير شرعية.
وأوضح أن تلك الحملة ستركز على بعض التجار الذين يستوردون مواد تجميلية ذات خطر بالغ على صحة النساء وتؤدى الى العديد من الأمراض وفى مقدمتها سرطان الدم.
وجدد مدير الصيدلة والمختبرات تصميم السلطات العمومية على المحافظة على صحة المواطنين والتصدي لكل من يحاول إدخال ما يضر بالصحة العامة، محذرا المواطنين وخاصة النساء من هذا النوع من المواد الضارة بالصحة.
وقد جرت عملية اتلاف الادوية بحضور السيد الشيخانى ولد محمد صالح الوالى المساعد المكلف بالشؤون الادارية فى ولاية اترارزة.