وزير : ندرس إقامة طريق سريع بين نواكشوط ونواذيبو :|: ورشة تدريبية وتوعوية حول مكافحة الفساد :|: اطلاق برنامج لإصدار شهادات الباكلوريا المؤمَّنة :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: 5 نصائح للوقاية من ضربات الشمس :|: موريتانيا تشارك في الندوة 10 للتنمية المستدامة لأفريقيا :|: منتدى ألماني حول الهيدروجين الأخضر بنواكشوط :|: نقاش تعزيز التعاون بين موريتانيا وقطر :|: سفير موريتانيا بروسيا يحاضر عن النمو الاقتصادي في إفريقيا :|: افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

الانتخابات والتحديات المستقبلية / الامام الشيخ

vendredi 31 août 2018


انتخابات كل الماخطر

بعد ساعات سيدخل المورتانيون منعطفا جديدا في تاريخهم السياسي .

سيدلي الموريتانيون دفعة واحدة بأصواتهم في انتخابات برلمانية وجهوية وبلدية مفضية إلى انتخابات رئاسية مقررة سنة 2019

إن نضج الأمم والشعوب والدول يسبر بمدى القدرة على التعامل مع مثل هذا النوع من التحديات التي تعتبر مقياسا واختبارا لمدى تجذر الديمقراطية ومأسساتها وقيمها الجمهورية .

ولاشك ان موريتانيا قد أجتازت مراحل لايستهان بها على هذا الطريق وهي مراحل لولاها لمانا لت الأحداث الجارية ماتناله من اهتمام و إقبال اليوم .

إن استعاب واستكناه الرهانات الحقيقية لهذه المرحلة , هما ثمرة للتجربة المشتركة والفردية للمارسة الديمقراطية طيلة العقود الماضية.

وبالطبع فإن وعي واستعاب المرحلة لايمكن اعتبارهما منة أومكرمة من فضول يقظة أو تبصر الأخرين بل على العكس من ذالك هما ثمرة للإرادة القوية للحركات وللفاعليين الطليعيين من مختلف ألواني الطيف السياسي والفكري في البلد .

إن الإنجاز المتحقق , قمين بالحماية ولايجوز ان نقبل أية مشاغلة تصدنا عن القضيا الجوهرية المتمثلة في الوئام الوطني والأستقرار والمكتسبات الديمقراطية .

في نفس الوقت , ليس من المقبول توظيف الحرص على هذه المكتسبات للتغاضي عن مسؤولية من انيطت بهم مهمة تسيير عملية الانتخابات وتأمين شفافيتها .

كما ان أهمية هذه المرحلة لاينبغي ان تخفي عن الموريتانيين الطابع “الهوياتي ” للذين يترشحون مدفوعين بدوافع شخصية أو فئوية أو عرقية أو قبلية تبتز إرادة الشعب .

غدا بعد فرز النتائج ومعرفة المحظوظين , سيكون على الفائزين ان يميزوا إن كان نصرهم تحقق لمجرد النصر أو كان للشهرة والسمعة والرياء أوكان نصرا للتفرد بالنفوذ والمنافع او نصرا بدون افاق أو نصرا يحتمى به ويكون بمثابة قارب للنجاة ,ام إن النصر المتحقق سيكون نصرا للسلم والمحبة والوحدة والوئام الوطني واحترام الأخر أي نصرا للمواطنة الموريتانية ولبلد تسود فيه العدالة والإنصاف واحترام الشأن العام والمؤسسات ويسوده العدل و يتمتعو مواطنوه بالحرية وبالأمل في التقدم والأزدهار ويفخر الكل بالإنتماء إليه …

بعبارة أخرى , سيجد المنتخبون الجدد , أنفسهم ملزمين بالتعامل مع مفارقات كثيرة تتراوح بين الحقائق والثوابت والمتتطلبات المبهمة في جميع المجالات :

اولا : سياسيا بسبب انتهاء مأمورية الرئيس الحالي وغياب توافق وطني على استراتيجية للتناوب

ثانيا : اجتماعيا بسبب إلحاح ملفات حقوق الإنسان والفوارق التي تعمقها مشاكل التهذيب والصحة بشكل خاص
ثالثا : اقتصاديا بسبب الرهانات الكبرى المتربة على أكتشاف الغاز وعلى التذبذب النقدي وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن والأرتفاع الصاروخي للأسعار…….

رابعا " وأخيرا أمنيا بسبب تهديدات الإرهاب والتطرف

إن البرلمان و البلديات والمجالس الجهوية , ستكون نعمة أونقمة بحسب درجة الوطنية والوعي والكفاءة التي سيتحلى بها من سيجلسون غدا على كراسي تلك الهيئات وهذا مايرتب على كل مواطن تقدير حجم مسؤوليته إزاء اسرته وابنائه وأجيال المستقبل والبلد كله في لحظة التصويت التي يخلو فيها امام الله وأمام ضميره لاختياري من ستقع على كاهلهم تلك المسؤوليات الجسيم ولذالك فإن تلك للحظة تعد لحظة مصيرية يجب ان نبتعد فيها عن المجاملات والإملاءات وأن نعتمد فقط على القناعة والأختيار الأمثل لصالح الأمة .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا