نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|: وزير : تكلفة الكهرباء تبلغ 7 أضعاف ما يدفعه الصينيون :|: اسبانيا : تفكيك عصابة لسرقة وتهريب السيارات إلى موريتانيا :|: وصول الرئيس السنيغالي إلى انواكشوط :|: الرئيس السنيغالي يؤدي زيارة لموريتانيا :|: الناطق الرسمي :اختيار الرئيس السنيغالي زيارة موريتانيا رسالة خاصة :|: مجلس الوزراء : تعيينات في عدة قطاعات "بيان" :|: وزيرالمالية يستعرض الوضعية الاقتصادية لموريتانيا :|: صندوق النقد : الاقتصاد الموريتاني سيسجل نموا بـ 5.1 % :|: الناطق الرسمي :حدودنا مع مالي مضطربة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

موريتانيا : المعارضة تلقي بثقلها في انتخابات فاتح سبتمرالمقبل

jeudi 30 août 2018


تستعد موريتانيا لتنظيم انتخابات تشريعية يوم السبت المقبل بمشاركة 98 حزبا سياسيا. وبينما يسعى حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الذي يحكم البلاد بتعزيز رصيده من المقاعد في البرلمان تحسبا لمعركة الرئاسيات في أبريل/نيسان 2019، تحاول المعارضة قلب "الطاولة" على الرئيس محمد عبد العزيز . كما ترشح المعارضة في المجالس البلدية والجهوية في منافسة شرسة للحزب الحاكم .

تشهد الساحة الموريتانية انتعاشا سياسيا ملحوظا تزامنا مع اقتراب موعد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية المقررة في مطلع أيلول/سبتمبر المقبل بمشاركة أكثر من 90 حزبا سياسيا.

وحسب الأرقام التي نشرتها اللجنة المستقلة للانتخابات، يتوقع أن تتنافس 1590 لائحة انتخابية على 219 مجلسا بلديا و161 لائحة على 161 مجلسا إقليميا، فيما بلغ عدد المرشحين الذين سيتنافسون على المقاعد البرلمانية (157 مقعدا) خمسة آلاف مرشح.

وما يميز هذه الانتخابات في موريتانيا، هي كونها تنظم قبل شهورا قليلة فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/أبريل 2019 المقبل و بعد عودة الأحزاب المعارضة الراديكالية إلى اللعبة السياسية بعد غياب دام 12 سنة (أي منذ انتخابات 2006).

هذا، وقد شارك الرئيس الموريتاني في الحملة الانتخابية بصفة مكثفة وقام بزيارة مدن وبلدات موريتانية عدة باسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يحكم البلاد.

وقال خلال التجمع الانتخابي الذي نظمه حزبه السبت الماضي بمدينة روصو جنوب البلاد إن "الذين يطالبون بمأمورية ثالثة ملزمون بالتصويت الكثيف لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لكي يتحصل على أغلبية برلمانية مريحة يستطيع من خلالها تمرير التعديلات ومشاريع القوانين الضرورية لذلك".

توحيد المعارضة

ومن خلال ما قاله محمد ولد عبد العزيز، يتضح جليا أن الانتخابات التشريعية ليست فقط معركة برلمانية بين الأحزاب، بل هي انتخابات ستحدد معالم المشهد السياسي بشكل نهائي في البلاد العام المقبل.

إلى ذلك، شكلت بعض الأحزاب الموريتانية المعارضة تحالفا انتخابيا سمته "التحالف من أجل التناوب الديمقراطي" والذي يضم عشرة أحزاب، من بينها "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" وحزب "اتحاد قوى التقدم" وحزب "الاتحاد والتغيير الموريتاني".

وفي تصريح صحفي، قال محمد ولد الخليل، نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم "إن هدف الاتفاق توحيد القوى المعارضة في البلد من أجل فعالية أكثر في الانتخابات "، مضيفا أن "النظام حاليا في موريتانيا يسعى لاختطاف البلد وتنظيم انتخابات أحادية وغير توافقية، غير أن قوى المعارضة قررت أن تشارك بفعالية وقوة في هذه الانتخابات من أجل قطع الطريق على استمراره (النظام) في اختطاف البلد وتبديد ثرواته".

لكن المحلل الموريتاني الشيخ داداه ولد آباه قال في تصريح لموقع "عربي21" "إن حظوظ" اتحاد قوى التقدم " بالفوز بأكبر قدر من المقاعد ضئيلة جدا بسبب ضعف إمكانيته المادية والبشرية وعدم تغطية جميع التراب الموريتاني".

وسيشتد الصراع بينه وبين حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس ولد عبد العزيز والمتهم من قبل المعارضة بالاستفادة من الإمكانيات المالية والبشرية التابعة للدولة.

وبجانب الحزب الحاكم، يعول حزب "التواصل" الذي ينتمي إلى التيار الإسلامي بقيادة محمد محمود ولد سيدي على مشاركة واسعة للموريتانيين لانتزاع أكبر عدد من المقاعد في البرلمان المقبل بعدما كان حاضرا بـ16 نائبا في البرلمان السابق وتولى إدارة عدد كبير من البلديات في موريتانيا.

وينتمي حزب "تواصل" إلى المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي رفض الحوار مع السلطة وقاطع استفتاء على تعديل الدستور الذي أسفر عن تغيير العلم والنشيد الوطنيين وإلغاء مجلس الشيوخ.

عبد العزيز يصف قادة المعارضة بـ"اللصوص" و"مثيري الشغب"

ومن بين التكتلات الأخرى التي ستشارك في التشريعيات، يمكن ذكر "التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية" الذي يشمل 17 حزبا بقيادة الرئيس الدوري محمد ولد مولود. وقال هذا الأخير : "إن الأحزاب الموقعة على الاتفاق ستتصدى لأي محاولة للتلاعب بالانتخابات أو تزويرها، وأشار ولد مولود إلى أن اللجنة المستقلة للانتخابات (الجهة المشرفة على الانتخابات) غير جاهزة فنيا لتنظيمها".

لكن يبدو أن محمد ولد عبد العزيز (61 عاما) لا يبالي بما تقوله المعارضة، إذ دعا الموريتانيين إلى "التصويت بكثافة" لحزبه الاتحاد من أجل الجمهورية، للاستمرار في طريق الإنجازات العظيمة والتصدي لسوء الإدارة"، واصفا قادة المعارضة بأنهم "لصوص" و"مثيرو شغب".

فرانس24 بتصرف

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا