قام رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم في مدينة أطار بتدشين مصنع للتمور في هذه المدينة أيحمل إسم "مصنع تمور موريتانيا".
و قدم مدير مصنع التمور باطار خلال حفل التدشين عرضا وافيا للمشروع وأهدافه ووسائله وعدد عماله والظروف التي تأسس فيها والأهداف المتوخاة منه.
ويتألف مصنع تمور موريتانيا من مكاتب إدارية وثلاث غرف تبريد مجهزة بآليات متطورة اثنتان منها بدرجة حرارة صفر، مخصصة للخضروات واخرى بدرجة تبريد تحت "الصفر" مخصصة للتمور،إضافة إلى غرفة معالجة مجهزة بالمستلزمات الضرورية، وغرفة لتسخين وتجفيف التمور ومعالجتها وتعليبها.
ويعمل في المصنع بالإضافة إلى طاقم الإدارة خمسة وعشرون عاملا ( 25 )من بينهم فنيون ومتخصصون، منهم مسؤول تبريد ومسؤول تخزين.
وتصل الطاقة الإنتاجية للمصنع مابين ثلاثمائة طن ( 300 ) إلى خمسمائة طن ( 500 ) من التمور سنويا، ونفس الكمية بالنسبة للخضروات،
وترى ادارة المصنع أن اكبر المشاكل التي يعاني منها هي نقص المادة الأساسية، نظرا لقلة المنتوج (الخضروات والتمور) هذه السنة بفعل ضعف كمية الأمطار المسجلة ، إضافة إلى عدم وجود سوق مواز للسوق المحلي يتم الاعتماد عيه في عملية تسويق المنتوج، علاوة على مشاكل أخرى تتعلق بضعف التأطير لدى المزارعيتجدر اشارة إلى أن رئيس الجمهورية وصل الى ولاية آدرار مساء اليوم فادما من ولاية اينشيري ضمن جولته الحالية بالداخل.