أشاد سكان ولاية كيدماغا ب "القرار التاريخي الشجاع" للرئيس محمد ولد عبد العزيز "بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب".
وأضاف المتحدثون باسم السكان من أُطر ووجهاء وفاعلين سياسيين ومسؤولين جمعويين، أن محمد ولد عبد العزيز "صقل العار الذي لحق بالدولة والشعب الموريتانيين طيلة سنوات" من العلاقة مع الكيان المحتل.
ونوه المتدخلون خلال اجتماعهم مساء السبت مع الرئيس المؤسس بانتصاره لقضية الأرض والإنسان في فلسطين بشكل خاص وقضايا الأمة العربية الإسلامية وإفريقيا والقضايا العادلة في العالم.
وظلت موريتانيا داعمة وبقوة لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، حيث تجسد ذلك أكثر في القرار التاريخي الذي اتخذه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بطرد السفير الاسرائيلي من نواكشوط وتفكيك وإغلاق سفارة الاحتلال إغلاقا كليا، ومواجهة محاولات التغلغل الاسرائيلي في القارة الافريقية التي ظلت بفضل الدور الموريتاني الخزان الاكبر لدعم القضية الفلسطينية العادلة.