يجري في مالي اليوم الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية وسيكون فاصلا لمعرفة من سيحكم هذا البلد .
يصوت في هذه انتخابات أكثرمن ثمانية ملايين ناخب مالي، وقد تجاوز للشوط الثاني كل من الرئيس المنتهية ولايته إبراهيما ببكر كيتا، الساعي لخلافة نفسه في ولاية رئاسية ثانية قال إنها ستكون استمراراً لمشروعه في الأولى، وزعيم المعارضة سوميلا سيسي، الذي يرغب في فك عقدة الدور الثاني، فهذه هي المرة الثالثة التي يخوض فيها دوراً ثانياً.
ويبدو أن فوزالرئيس كيتا هو الراجح بقوة في هذه الانتخابات، ذلك ما يؤكده المراقبون الذين يعتبرون أن الرئيس المنتهية ولايته هو « الأوفر حظاً »، خاصة وأنه حقق نسبة مرتفعة في الدور الأول.
وتؤكد السلطات المالية جاهزيتها لتأمين الدور الثاني من الانتخابات، بدعم وإسناد من 4500 جندي فرنسي و15 ألف جندي أممي، و5 آلاف جندي من القوات المشتركة لدول الساحل الخمس.
وقالت السلطات المالية إنها عبأت 36 ألف جندي من أجل تأمين مراكز الاقتراع، من أجل تلافي ما حدث في الدور الأول حيث لم يجر التصويت في 716 مركز اقتراع، ولم يتمكن 240 ألف ناخب على الأقل من التصويت.
صحراء ميديا بتصرف