بخوض الحمّالة اعتصاما بميناء نواكشوط، ويطالبون السلطات بتنفيذ عريضة الاتفاق التي وقعتها معهم سنة 2011 .
وتجمهر مئات الحمّالة، في محيط ميناء نواكشوط، فيما انتشرت عشرات السيارات التابعة للدرك الوطني بالقرب منهم لمراقبة الوضع.
ويقول الحمّالة، إنهم عادوا للإضراب بعد عودة ما يعرف بـ "صورتي تيسه" التي تعني أن لا يتم تفريغ الحاويات بالميناء وإنما في المدينة، حيث يقول الحمالة إن التجار يستأجرون لتفريغها عمّالا غير موريتانيين.
وقال الأمين العام للنقابة المهنية للحمالة، شمس لحبيب، إن إضراب الحمالة جاء بعد ما أدرك العمال أن مصيرهم بات مجهولا بعد ما وجودا أنفسهم بلا عمل "وتآمر عليهم الجميع".
وشدد في تصريح له على أن إضرابهم سلمي وإنهم حريصون على وحدة البلاد وأمنها وانسجامها، لكن لهم مطلوب وصفها بالمشروعة يريدون تلبيتها، محذرا من أن استمرار تجاهل إضرابهم ومطالبهم غير مقبول وله انعكاسات سلبية.
ودعا الرئيس ولد عبد العزيز للتدخل شخصيا لحل أزمة الحمالة، مضيفا أن الإضراب مستمر وإن الحمالة متحدون على تحقق مطالبهم وإن الاعتصام متواصل.
الأخبار بتصرف