نفى نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم ما ذكرته تقارير بالصحافة الإسبانية، اليوم الأربعاء، حول قيامه بشراء "كبد" بطرق غير مشروعة عندما احتاج مدافع الفريق السابق إيريك أبيدال عملية زرع كبد في عام 2012.
وذكر نادي برشلونة في بيان "بعد ما نشر اليوم بشأن عملية الزرع التي أجريت لإيريك أبيدال، ننفي بشكل قاطع وجود أي مخالفة... لا يمكن التشكيك في نزاهة أبيدال ونزاهة المؤسسة التي أنشأها بعد خضوعه للعملية."
وكانت فحوص طبية قد كشفت معاناة أبيدال في عام 2011 من سرطان في الكبد، وخضع لعملية زرع كبد في عام 2012.
وذكر موقع "الكونفيدنسيال"الإخباري الإسباني أن مكالمات هاتفية مسربة كشفت أن برشلونة قام بشراء الكبد لأبيدال بشكل غير مشروع، رغم أن النادي أعلن حينها أن ابن عم أبيدال، ويدعى جيرارد، تبرع له بجزء من كبده.
وفي بيان نشر عبر وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي) اليوم الأربعاء، قال أبيدال، الذي يعمل حاليا سكرتيرا تقنيا في برشلونة : "تم الالتزام بالإجراءات والبروتوكولات المعمول بها".
وأضاف البيان : "مؤسسة إيريك أبيدال تأسف لأن شرف جميع المتورطين في هذه العملية موضع شك. ويحمل أبيدال لهم تقديرا كبيرا وامتنانا كبيرا خاصة المتبرع، ابن عمه جيرارد".
وأضاف الموقع الإخباري أن الشرطة لديها أربع مكالمات هاتفية لساندرو روسيل الذي كان رئيس نادي برشلونة في ذلك الوقت، تكشف الأمر.
ويخضع روسيل لتحقيقات في قضية غسل أموال، ويقبع في أحد السجون الإسبانية منذ مايو 2017.
وأوضح الموقع أن واحدة من المحادثات الهاتفية كانت مع شخص، قال لروسيل، في إشارة على ما يبدو لأبيدال، "ساندرو، إنه ضدنا. لقد اشترينا لهذا الرجل كبد بطريقة غير مشروعة".
وعلق باو مولينز محامي روسيل بشأن ما ذكرته التقارير قائلا إنه يعتقد أن تسريبات تحقيقات الشرطة، تأتي بهدف التأثير على موكله قبل المحاكمة.
وقال المحامي في تصريحات لإذاعة "راك1" الكتالونية اليوم الأربعاء "أشعر بدهشة شديدة إزاء ما نشر من معلومات وأراها غريبة لأنه في كل مرة نتقدم فيها باستئناف إلى المحكمة الوطنية، يتم تسريب روايات إخبارية كهذه من قبل المافيا المتوغلة في جهاز الشرطة."
وأضاف "لا نعرف شيئا بشأن هذا التقرير، ولكنه يزعجني، حيث جاء بعد عام من حبس موكلي وفي الوقت الذي ننتظر فيه المحاكمة."