تجاهلت رسالة العاهل المغربي محمد السادس الى القمة الأفريقية موريتانيا شعبا وبلدا ورئيسا .
الرسالة قرأها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطه البارحة خلال جلسة علنية حول الفساد حرص فيها العاهل المغربي محمد السادس على شكر البعيد منه جغرافيا وثقافيا طمعا في الحصول من نيجريا ورواندا على مواقف تدعم وتساند محاولاته اليائسة لضم الصحراء الغربية وجعل الافارقة يتبنون وجهة نظره.
لم يشأ العاهل المغربي محمد السادس عن وعي تام أن يذكر موريتانيا بلاد شنقيط وضيافتها ونجاحها في احتضان القمة الافريقية بعد عودته إلى الحضن الافريقي .
تلكم هي الرسالة التي أراد ملك المغرب توجيهها الى موريتانيا وشعبها والى محيطها الاقليمي والافريقي الذي أشاد كله بموريتانيا وبرئيسها وبنجاحها في تنظيم واستضافة القمة الافريقية في وقت وجيز . موريتانيا لم تعد ذلك البلد الصغير الذي يتبع ويتلقى الاملاءات موريتانيا الجديدة رغم وجود المحسوبين على مواقف المغرب من بقايا الانظمة السابقة وبقايا " موريتانيا ديالنا" .
الكثير من المراقبين والمتابعين اشمأزوا من رسالة ملك المغرب واستنكروا احجامه عن الاشارة إلى موريتانيا فأين الضيافة والاخوة والدفء العائد الى علاقات البلدين . لقد أوغل محمد السادس وبالغ في شكر رئيس نيجريا ورئيس رواندا تلكم هي الاخوة والقربى والدين .