السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: اتفاقية شراكة بين مدرسة الفندقة والسياحة وشركة (CNA) :|: رئيس "جي بي مورغان" لا يستبعد وصول سعر النفط إلى 150 دولارا للبرميل :|: نتائج انتخاب مناديب عمال شركة سنيم :|: تعهدات غزواني في رسالة ترشحه للمأمو رية 2 :|: بيرام يعلن ترشحه للرئاسيات المقبلة :|: ملتقى للمصادقة على تقرير رابع أهداف التنمية المستدامة :|: انواكشوط : مباحثات بين موريتانيا وليبيا :|: انواكشوط : تفريق وقفة للأطباء المقيمين :|: توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "حفظ المتون الفقهية" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
رأي حر/ نحن والسنغال.. المقارنة غير المنصفة/ المختار ولد خيه
 
 
 
 

فخامة الرئيس والمرآة ثلاثية الأبعاد / حناني ولد حناني

lundi 25 juin 2018


تجدر الإشارة إلى أن أي دولة قادرة على استضافة قمة ما، عربية أو إفريقية ... هي دولة مُسْتتبةُ الأمن الداخلي إلى درجة كبيرة؛ وهذا أمر يُذكرُ فيشكر لقيادتنا ولجهازنا الأمني والعسكري ... بل يدل هذا النوع من التظاهرات في العالم العربي والإفريقي؛ بل والإسلامي على أهمية الدولة المُضيفة، ومحوريتها، وتميزها في التموقع داخل الأقطار الثلاثة والعالم أجمع؛ ويمكننا أن نجزم لا تملقا ولا مجازفة

أن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز قد أوصل موريتانيا إلى تلك المستويات المذكورة آنفا؛ وهذا لعمري أمرٌ جَلِيُ الأهمية وإن كانت له تحدياته الجمة على مختلف الأصعدة...

لكن الأسئلة المطروحة في الواقع الحالي : ماهي الدوافع والأسباب لإقدام موريتانيا على استضافة هذه القمة في وضعية شبه خاصة للعالم الإفريقي (بداية نشأة قوة الساحل، ضرب التنظيمات الجهادية في عمق العالم الإفريقي أو حتى في عمق الدول المجاورة كمالي وبوركينا فاسو والجزائر ...) إضافة إلى تعهد بعض التنظيمات في آخر بياناتها بضرب الدول المُنشئة لقوة الساحل؛ والتي من ضمنها موريتانيا، لا قدر الله. و إذا افترضنا تحصيننا من ذلك بإذن الله تعالى، أليس من المنطقي أن نأخذ بعين الاعتبار أهمية الحدث ونستثمره وطنيا وإقليميا لإعادة الاعتبار لدورنا في القارة السمراء...؛ وننسى الخلافات الداخلية ونعلن توحدنا عمليا للرفع من الشأن الوطني وإنجاح هذه القمة على أعلى المستويات؟

أيليق بمعارضتنا أن تُعلن الشعارات الغير ملائمة وتثير الشغب والضجر وتنشغل بهما في هذه الظرفية الحساسة التي تُشكل مرآة خارجية لموريتانيا، سيُرى فيها الوجه الحقيقي لها؛ وهذه المرة بعيون الأفارقة القادمين من كل حدب وصوب، و من كل القوميات ...؟ ألا تُعتبر جراءة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على إقامة هذه القمة بالبلاد بعد أن رفضتها دول شقيقة أمرا يستحق الإشادة؟ أليس القصر المُشيدُ حديثا إنجازا ينضاف إلى تلك الإنجازات العالمية السابقة والتي منها : إقامة القمة العربية السابقة بانواكشوط ، والقيام قبل ذلك بأدوار المصالحة بين الأشقاء في مالي وغامبيا في ظروف غاية في الصعوبة...؟

بعد تلك التساؤلات قد يطرح القارئ استشكالات من قبيل : ما أهمية هذه القمة وما الذي ستضيف على سابقاتها وما هو أهو أهم ما يُميزها؟ وأجيبه قد تُضيف تعزيز دور موريتانيا في القارة السمراء، وإضفاء أهمية خاصة على ذلك... وإبراز قوة وشجاعة الرئيس الحالي على الأدوار اللازمة في تحريك المجتمع الدولي من أجل حلحلة المشاكل الإفريقية الجمة ...، وكذلك التعريف بموريتانيا الثلاثية الأبعاد : (الإسلامية؛ العربية؛ الإفريقية) ؛ وتُشكل هذه الميزات، رونقا وحليا فريدا في جِيدِ بلادنا بين نظيراتها؛ وستبقى بإذن الله تعالى وإن تكالب الأعداء وغرد المرجفون خارج السرب.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا