رد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الامين ولد الشيخ على جملة من أسئلة الصحفيين خل المؤتمر الصحفي الأسبوعي للتعليق على أعمال مجلس الوزراء وهده أهم الأجوبة .
في رده على سؤال بخصوص إضراب بعض المنمين في الداخل نتيجة ارتفاع سعر علف الحيوان وفي مدينة كيفه نتيجة للعطش، أنه ذكر في أكثر من مناسبة بوجود خطة أعدتها الحكومة تنفيذها جاري على قدم وساق، وتشمل توزيع العلف وحفر الآبار الارتوازية في الأماكن المتضررة سواء منها تلك التي تحتاج للماء أو للعلف.
وأضاف أن هذه الخطة لازالت سارية وقد أتت أكلها وتتابع من طرف الحكومة و السلطات الإدارية بصفة فعالة منبها إلى أن هذا لا يمنع من وجود احتجاجات في بعض الأماكن لأن الإنسان بطبعه دائما يأمل المزيد مؤكدا في هذا الإطار أن الحريات متاحة في البلد للتعبير الحضاري سواء بالتظاهر أو بأي نوع من أنواع الحركات الحضارية التي يراها الشخص مادامت بدون العنف ولا تؤذي الآخرين.
وفي رده على سؤال عن موقف الحكومة من رسالة لرئيس حركة إيرا موجهة للرئيس الفرنسي يتهم فيها موريتانيا بأنها دولة لازالت تعيش على العبودية والعنصرية، بين الناطق الرسمي باسم الحكومة أن رسائل ما يسمى برئيس حركة إيرا ورحلاته قد اصبحت مستهلكة كما هو الحال بالنسبة لخطاباته وأن الكل أصبح يعلم انه خطابه خطاب انتفاعي واسترزاقي.
وقال إن هناك مجموعة للأسف منذ زمن بعيد تعيش وتهيئ نفسها وتحاول ان تجد مكانة بالمتاجرة بقضايا الناس وبحقوق الانسان وهي قضايا في الحقيقة يجب ان تكون قضايا مقدسة مشيرا الى انه ينبغي للجميع في حالة ما اذا كانت هناك آثار للعبودية في موريتانيا أن ينهض لمكافحة هذه الآثار والتصدي لها .
وأضاف انه لا ينبغي لأحد أن يتاجر بهذه القضايا ويتكسب من هذه الآثار على حساب المتأثرين من مخلفات ظاهرة الاسترقاق التي لم تعد موجودة وانما هناك بعض آثارها من تخلف ومن جهل وفقر .
وقال إن الحكومة تتخذ التدابير اللازمة والمبادرات لمحو هذه الآثار، حيث انشئت وكالة التضامن ورصدت 40 بالمائة من ميزانية الدولة لمحاربة الفقر، اضافة إلى ميزانية التعليم الموجهة لهذه الشرائح المتضررة ، مشيرا إلى أن القضاء على هذه الآثار يتطلب بعض الوقت لان الانسان الجاهل لابد أن يتعلم ثم يعمل بعد ذلك وهو ما يتطلب بعض الوقت لان التعليم له رحلة كما هو الحال بالنسبة للعمل .
وبخصوص سؤال حول ما إذا كانت زيارة الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون للمشاركة في القمة آم أنها زيارة رسمية لموريتانيا بين الوزير ان زيارة الرئيس الفرنسي كانت مبرمجة مسبقا لموريتانيا لكن الرئيس الفرنسي أراد أن تكون هذه الزيارة في فترة القمة الإفريقية ليشارك فيها.
واضاف أن لهذه الزيارة برنامجها الخاص بها، وأن فرنسا ليست عضوا في الاتحاد الإفريقي لكن حضور الرئيس الفرنسي لها شيئ حيوي ويتيح للعديد من الرؤساء وله الالتقاء لبحث مشاكل القارة الإفريقية والعالم اجمع في هذه القمة التي سيحضرها لحد الآن 42زعيم دولة افريقية مما يمثل اقوى حضور حتى الآن للقمم الإفريقية التي عادة ما يحضر لها حوالي 20 أو 22 زعيما .
وبخصوص سؤال عن ما إذا كان ملك المملكة المغربية سيحضر للقمة أم لا أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة بانه لم يرد لحد الآن تأكيد حضوره من عدمه بشكل رسمي.