قال مسعود ولد بلخير القيادي في منسقية المعارضة في تصريحات بمهرجان لمنسقية المعارضة بالعاصمة الاقتصادية انواذيبو :"إن النظام جند وسائل الدولة "لإفساد مهرجان المعارضة في نواذيبو، كما تحدث عن "تخبط السياسة الخارجية للبلد"، مشيرا إلى "كوبا وإيران والسعودية وتركيا في محور واحد"، وأضاف :"أن النظام عجز عن جمع الأحزاب السياسية، داخليا على طاولة الحوار" .
وأكد مسعود ولد بلخير مطالبته للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالرحيل، قائلا إنه "لا يمكن أن يظل عقبة في وجه مستقبل موريتانيا وأن ولد عبد العزيز لا يستطيع حماية الدولة من ما -وصفه –بالفساد والمفسدين، لأنه يعتمد على الدعايات المضللة".
بدوره قال احمد ولد داداه رئيس منسقية المعارضة الديمقراطية :"إن ولد عبد العزيز هو "الرئيس الوحيد الذي أفقر الشعب ومع ذلك يقول له الكلام البذيئ"، قائلا إن ذلك يعتبر سابقة في تاريخ البلد،مضيفا أن سكان نواذيبو"يستحقون أكثر مما هو كائن وأنه باستطاعتهم أن يكونوا مثل دبي بفعل المناخ والوسائل ولكن حكومتهم فاسدة حتى في مجال الوحدة الوطنية".
ونوه" أن الاقتصاد راكد، وأن الدولة فاسدة، والوحدة الوطنية مهددة" وشدد "أن قادة المنسقية جاؤوا إلى نواذيبو للقول لساكنتها إن الحقوق والديمقراطية لا تعطى وإنما تنتزع وأن الاتكال والانتظار لا يصنعان الدول".
أما يحي ولد أحمد الوقف رئيس حزب عادل فقال :" إن النظام ليست لديه القدرة على خلق فرص للفقراء، رغم الوعود الكثيرة، مشيرا إلى "غياب أي مشروع بإمكانه تحسين ظروف المواطنين".
في حين تحدث محمد عالي ولد سيدي محمد،وزير النفط السابق، قائلا :" إنه كان مديرا عاما لصوملك ويعرف مفاصل الفساد فيها، كما أنه كان وزيرا للنفط ويعرف ما فيه من عدم خضوع الصفقات للقوانين"، مشيرا إلى أنه "سوف يتحدى النظام من خلال إصدار كتاب عن الفساد في هذين المرفقين، وأنه "جاهز للسجن" في حين صرح محفوظ ولد بتاح وزير العدل في الحكومة الانتقالية الأولى أنه سمع خبرا في إذاعة موريتانيا قبل بداية المهرجان يتعلق بأزمة العطش داخل البلاد، قائلا إن "هذه هي موريتانيا الجديدة".
مصادر اعلامية=الحصاد