الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

يوميات : نحن و"محارم اللسان" في رمضان (6)

mardi 22 mai 2018


محارم اللسان كثيرة وعلينا اجتنابها في كل الطروف خاصة في شهر رمضان الكريم ،وقد ورد في الحديث الشريف "من لم يدع قول الزور والعمل به فلا حاجة لله في أن يدع طعامه وشرابه".

وللأسف فقد استشرت مظاهر كثيرة من محارم اللسان رغم ماتسببه من مفاسد ومعاصي ...

قال تعالي :"ولاتقف ماليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا".

والجوارح نعم من الله وعلينا حفظها وصيانتها وصرفها في ما يرضي الله .

ويعتبر اللسان من أخطر الجوارح لدى الانسان وهو من أجل الجوارح وأكثرها سهولة لاستعماله في مايرضي الله من قول الحق والذكر والتلاوة والتشهد وغيرها " في الحديث" وهل يكب الناس في النار على وجوههم او على مناخرهم الا حصائد على الألسة ".

وفي المقابل يعتبر اللسان أسوأ جارحة في الانسان عندما يستخدم في الأمور غير الشرعية وللأسف تنتشر محارم اللسان بكثرة في مجتمعنا ومن أبرزها :

الغيبة

النميمة

الكذب

البهتان

شهادة الزور

اللحن في القرآن والحديث

النفاق

الحسد

المس من أعراض الآخرين

وقد غدت كل تلك الأشياء للأسف حديثا عاديا ومستساغا لدى الجميع ويتعاطونها بدون اي احتساب لآثامها الكثيرة

كما تعتبر من الظواهر السيئة في مجتمعنا ومن محارم اللسان أيضا في موريتانيا كثرة الحلف بأيمان الفساق والكلام البذيئ .

ويرى بعض المهتمين أن انتشار كل محارم اللسان تلك له علاقة وطيدة بطرق الكسب والبحث عن المال في المجتمع والذي لم يعد توصل له بسرعة طرق العلم والاخلاص والصدق وحدها وانما أصبحت اقصر طريق له هو استعمال محارم اللسان تلك وجعلها وسائل يومية للبحث عن لقمة العيش في مجتمعنا للآسف.

وبمناسبة الشهر الفضيل فإنها مناسبة لدعوة الجميع للتحلي بالأخلاق الفضيلة في كل أيام السنة واجتناب "محارم اللسان" ومعرفة أننا محاسبون شرعا على كل مانقول و قال تعالى :" ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد " وقال صلى الله عليه وسلم :((إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة, وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم)).

كما يجب علينا أن نبحث عن طرق حلال للكسب بعيدة عن محارم اللسان تلك ونعلم أن الحديث يقول "كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به" .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا