صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العربي 2.6% في 2024 :|: CENI حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: زعيما حزبي التكتل وقوى التقدم : نتمسك ب"الميثاق الجمهوري" :|: امتنان من الرئيس غزواني لنظيره السنغالي :|: شخصية جديدة تعلن ترشحها للرئاسة :|: رئاسيات 2024.. هذه أبرز المحطات المنتظرة :|: جدول بعثات اختيار مشاريع برنامج "مشروعي مستقبلي" :|: المندوب العام لـ "التآزر" يطلق عملية دعم 150 نشاط انتاجي :|: اتفاق بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص ومدرسة الشرطة :|: انطلاق حملة للتبرع بالدم في موريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
 
 
 
 

يوميات : رمضان ليس موسم تخمة.. ولا تسول ! (2)

vendredi 18 mai 2018


رمضان شهر الرحم ة والغفران

رمضان شهر انفاق والتراحم والتكافل والتعاون ...

من المظاهر المحزنة التي كثيرا ما تتقطع لها القلوب هي عشرات النسزة والعجزة وحتى الأطفال ال1ين يجوبون شوارع العاصمة ويلوذون بكل ادارة او مصر او مرفق عمومي في رحلة تسول زالجملة القاتلة التالية على لسان كل منهم " ليس لنا ما نفطر" .

وطبعا فإن الهيئة الرثة التي يبدون عليها توحي بمخبرهم حتى قبل نطق أي منهم، يضاف إليهم عشرات المتسولين من ذوي العاهات المختلفة الذين يقطنون اماكن وشوارع معروفة بالعاصمة طوال ايام السنة ويكثر عددهم بشكل لافت في ايام الشهر الكريم .

سل "شوارع العياة المجمعة وبانه بلانه في تفرغ زينه وملتقى مدريد ونادي الضباط وشوارع السوق الكبير بوسط العاصمة .... أما السائلون والسائلات على أبواب المنازل والمساجد وحتى داخلها فهم من الكثرة بحيث يستعصي عدهم .

لاتكاد تصلي في مسجد الا ويقوم سائل يقطع الهدوء والسكينة لدى المصلين بحكاية عن فاقة مزمة من مريض له عملية بسبب مرض عضال او لديه وصفة طبية عجز عن شرائها او هو شيخ عاجز ولديه عيال ولا يمتلك قوت يومهم وليس بامكانه العمل لاعالتهم ويرجو من جمع المسلمين المساعدة .

بالمقابل نمر في بعض الاحياء بالعاصمة على بقايا الطعام مرمية وهنالك الكثيرون ممن يعيشون اياما كثيرة من الشهر مرضى بسبب التخمة والتفاضل في أنواع الطعام والشراب .

علينا جميعا ان نحرص على الانفاق في رمضان ونتذكر الحديث" من فطر صائما كان له مثل اجره دون ان ينقص من اجر الصائم شيئا". وفي حديث آخر" والله لا يؤمن والله لايومن والله لايومن من يبيت شبعانا وجاره جائع.

يجب ايضا على الدولة التفكير في انشاء بنك "للطعام الفائض" تساهم فيه الأسر التي لديها فاشض طعام يومي ليوزع بعدالة على أصحاب مثل تلك الحالات خاصة في رمضان دون ان ننسى واجب الدولة في التكفل اصلا بضعاف الحال والمعدمين خاصة في شهر رمضان وفي المؤسسات الصحية في حالة استعصاء حصولهم على الدواء بسبب العدم .

اننا في مجتمع اسلامي وفي أفضل أشهر السنة فعلينا ان نبادر جميعا لجسيد قيم درج عليها اجدادنا وهي من صميم اصالتنا كاعانة الضعيف والانفاق والاطعام والحرص على التكفل بالضعفاء وأخيرا تحقيق قيمة سامية عرف بها مجتمعنا وتميزه عن غيره وهي "كرم الضيافة واتاحة الطعام والشارباب للجميع وفي كل وقت .

على الجهة الأخرى التسول ظاهرة اجتماعية خطيرة بل انه اصبح حرفة لدى البعض للأسف ولكن يجب عليهم ان يعو الحديث" لأن ياخذ أحدكم حبله فيحتطب خير له من أن يسأل الناس اعطوه أو منعوه". ولايجب ان يبقى شهر رمضان موسما للتخمة لدى البعض والتسول لدى البعض الآخر !

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا