انطلقت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ورشة حول الانطلاقة الرسمية لمشروع تعزيز ولوج العمال إلى محاكم الشغل، منظمة من طرف الاتحاد العام لعمال موريتانيا، ممولة من طرف الاتحاد الأوروبي.
ويهدف هذا المشروع إلى تمكين العمال ضحايا مشاكل الشغل من معرفة قوانين الشغل الوطنية والدولية ومالهم وما عليهم، من خلال تنظيم سلسلة من الورشات التثقيفية وإصدار دليل يتم شرحه داخل المؤسسات لتوضيح أنجع السبل وأسهل الطرق للولوج إلى محاكم الشغل.
وبهذه المناسبة أكدت الأمينة العامة لاتحاد عمال موريتانيا خديجة مامادو جالو، لدى افتتاحها أعمال الورشة، أن تكوين الكادر البشري والقدرة على المفاوضات، يعد من أولويات الاتحاد، إيمانا منه بأن تحقيق أي تقدم وتنمية يراد لها النجاح مرهون بتعزيز وتطوير قدرات الكادر البشري.
وأضافت أن الدعم المقدم في إطار هذا المشروع الهام، سيمكن من تكوين القيادات النقابية حتى تكون على وعي وإلمام تام بحقوقها وواجباتها وقادرة على الدفاع بقوة وثقة عن حقوق منتسبيها، مما سيضمن مرونة في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين لخلق جو من التكامل بين مختلف أطراف الإنتاج لضمان تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة لموريتانيا.
ودعت إلى الاستفادة خلال هذا اللقاء، من العروض التي سيتم تقديمها خلال ورشات مختلف ستنظم تباعا حول تكوين أطر نقابية عالية على مستوى النقابات المهنية والمندوبيات الجهوية والمقاطعية والأقسام ومناديب العمال.