قال امام الازهر الشيخ أحمد الطيب بعد لقائه مع الرئيس اليوم إن الازهر سينشئ مركزا في موريتانيا باسم الامام الاشعري
وسيكون هناك تنشيط لمنح من الأزهر الشريف للطلاب الموريتانيين سواء من تلامذة المحاظر اومن التعليم العام في مختلف المجالات لدراسة العلوم الإسلامية وكذلك العلوم التقنية والتجريبية مثل الهندسة والطب والصيدلة وغيرها.
وهناك لجنة مشتركة تشكلت لهذا الغرض وستبدأ عملها بعد عودتنا مباشرة وسيكون تواصلنا مع الجهات المعنية .
وقال إن الحديث مع الرئيس تطرق لسبل تحقيق تطلعاتنا لتطوير العلاقات الثقافية بين الازهر الشريف والمحاظر الموريتانية واوضحت ان هذه الرحلة بدأت من موريتانيا مركز الصمود الاقوى في القارة باكملها وربما في عالمنا العربي والاسلامي من حيث تعليمها بامانة للاسلام بمفاهيمه الصحيحة وما اتفق عليه جمهورالمسلمين وما درج عليه علماء الامة الاسلامية ،وهو من وجهة نظري ما يشكل المناعة المطلوبة الان لمحاربة التطرف والغلو الذي ادى بنا الى ان يسفك بعضنا دماء بعض و عرض الاسلام للتيارات العاتية الاخرى التي تريد المساس باقدس ما لدى المسلمين من قوة وعز واعني بذلك الاسلام وثقافته .
وأضاف بدأنا من هذا البلد استنادا الى الشبه الكبير بينه وبين الازهر في عملية تكوين العقل المسلم، كما أنه آن الأوان ان يسود بين المسلمين المذهب الذي لا يكفر الاخر ولا يفسقه ولايبدعه ويستوعب اختلافات الامة وعلمائها على مدى اكثر من أربعة عشر قرنا.