وقع كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والبنك المركزي الموريتاني BCM اليوم في انواكشوط اتفاقية شراكة تتعلق بتسيير تدريبات طلاب مؤسسات التعليم العالي واتاحة الفرصة لهم للاستفادة من برنامج عصرنة تسيير الموارد البشرية للبنك المركزي الموريتاني.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم في كلمة له بالمناسبة ان هذه الاتفاقية تجسد دعم البنك المركزي الموريتاني لخطط الوزارة الهادفة إلى انشاء تكوينات مهنية ذات جودة في التعليم العالي بالاعتماد على سياسة تشاركية مع مختلف الفاعلين الا الاقتصاديين في موريتانيا ومواكبة المتميزين من الطلاب في البحث عن فرص التدريب بمختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص.
ونوه بأهمية دور القطاعين في نجاح سياسات التكوين والتشغيل على مستوى المشاركة في اعداد برامج التكوينات المختلفة حتى تتواءم مع حاجيات متطلبات سوق العمل.
وبدوره قال محافظ البنك المركزي الموريتاني عبد العزيز ولد الداهي ان هذه الاتفاقية تهدف إلى توحيد الجهود من اجل توفير فرص التدريب للطلبة المتميزين في مؤسسات التعليم العالي والاستفادة من جهودهم من اجل تحقيق الاهداف الاستراتيجية فضلا عن تمكين قطاع التعليم العالي من وضع برامج تكوين تلبي حاجيات القطاع المصرفي والمالي.
وأوضح أن التحديات التي يواجهها البنك المركزي في اطار مواء مة ممارساته مع المعايير الدولية السارية اد ت إلى اجراء العديد من الاصلاحات الهيكلية المتعلقة بتنمية الموارد البشرية من خلال التدريب التمهيدي المخصص حصريا لمكافئة الطلاب المتفوقين من السنة الاولى والثانية في مؤسسات التعليم العالي والتدريب الختامي الذي يسمح للطلاب في نهاية كل مرحلة دراسية بالحصول على المعلومات والبيانات والاشراف الضروري من اجل اكمال رسائل او أطروحات تخرجهم وتنفيذ برنامج للشباب حديثي التخرج الباحثين عن الوظيفة الاولى لاعطائهم فرصة لتعزيز خبراتهم المهنية حتى يكونوا اكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل.
واعرب عن امله ان تستجيب هذه الاتفاقية للتطلعات الاصلاحية الهيكلية للمؤسسات الوطنية وان تشجع تميز الطلاب والخريجين الجدد.