أعلن حزب تكتل القوي الديمقراطية في نداء تسلمت "الحصاد " نسخة منه أن الوقت قد حان لإطلاق ما وصفه ب "المقاومة الديمقراطية" لقطع الطريق أمام استراتيجية الجنرال محمد ولد عبد العزيز لفرض الأمرالواقع بالقوة.
التكتل وجه نداء ملحا إلى المجموعة الدولية من أجل زيادة ضغوطها على السلطات العسكرية الموريتانية كي "تعود إلى رشدها وتسمح للشعب الموريتاني أن يختار بحرية نظامه السياسي ".
وهذ نص النداء :
أمام ما يبدو أنه استراتيجية من الجنرال محمد ولد عبد العزيز لفرض الأمرالواقع بالقوة، متجاوزا مواقف القوى الأساسية المشكلة للطبقة السياسية الوطنية ووجهة نظر المجموعة الدولية، يعتبر تكتل القوى الديمقراطية أن الوقت قد حان لإطلاق المقاومة الديمقراطية ضد هذه الاستراتيجية لقطع الطريق أمامها و خلق الظروف الملائمة للتعبير الحرللمواطنين.
ذلك أن الحزب يعتقد أن الوقت لم يعد وقت تقييم مستوى مخاطر مشروع الجنرال على السلم المدني والاستقرار في البلد والمنطقة، فهناك إجماع وطني ودولي واسع على هذه النقطة. بل ينبغي أن يتوجه إلى النضال الديمقراطي من خلال القيام بنشاطات ملموسة كالمهرجانات والمسيرات والإضرابات وغيرها من أشكال النضال من أجل ملء الساحة وخلق ميزان قوة من شأنه أن يفشل الأحادية والحكم الفردي.
وهو ما جعل تكتل القوى الديمقراطية يعلن من خلال هذا المهرجان - مهرجان المقاومة الديمقراطية- عن عزمه تنظيم سلسلة من النضالات المتعددة الأشكال على عموم التراب الوطني ويعبر في الوقت نفسه عن استعداده للتنسيق في إطار هذا النشاط مع مختلف القوى الديمقراطية الأخرى.
وأخيرا، يوجه التكتل نداء ملحا إلى المجموعة الدولية من أجل زيادة ضغوطها على السلطات العسكرية الموريتانية كي تعود إلى رشدها وتسمح للشعب الموريتاني أن يختار بحرية نظامه السياسي ومن يتولون حكمه.