الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

الرئيسان الموريتاني والغيني يفاوضان جامي

vendredi 20 janvier 2017


أفاد مراسل الجزيرة بأن الرئيسين الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، دخلا في اجتماع مغلق مع الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة الغامبية بانجول.

وقال مراسل الجزيرة أحمد سالم البخاري إن الرئيسين الموريتاني والغيني سيسعيان لإقناع جامي بالتنحي عن السلطة عاجلا، أو وفق أجندة محددة يتفق عليها سلفا معه ومع دول غرب أفريقيا (إكواس).

وأضاف أن الاجتماع يأتي في سياق المساعي لنزع فتيل الأزمة الغامبية، وتفادي نشوب حرب في البلاد تأتي أساسا من السنغال التي حشدت قواتها إلى جانب قوات أخرى من الإكواس.

وذكر المراسل أن الرئيس الغامبي المنتهية ولايته صرح للجزيرة بأنه يتعرض لحملة إعلامية كاذبة تقف وراءها السنغال، مؤكدا أن لا صحة لما أشيع من أن قائد القوات المسلحة الغامبية قد انضم إلى المطالبين بعودة الرئيس المنتخب آداما بارو، وقال إنه يتواجد معه.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن المباحثات ستكون معقدة لأن الرئيس الغامبي بدى واثقا من نفسه وغير قلق مما يحصل، مشيرا إلى أن معالم هذه المباحثات ستتضح خلال ساعات.

مخرج للأزمة
ورجحت مصادر مطلعة أن يسعى الرئيسان الموريتاني والغيني لإيجاد مخرج للأزمة، قد يتضمن اصطحابهما لجامي خارج البلاد في منفى اختياري.

وأفادت رويترز أن جامي طلب من دول مجموعة غرب أفريقيا (إكواس) تمديد مهلة تخليه عن السلطة حتى الساعة السابعة مساء بتوقيت مكة المكرمة.

وجاء تحرك الرئيسين الموريتاني والغيني بعد 24 ساعة من تأدية بارو اليمين الدستورية في السنغال، وتمسك يحيى جامي بالسلطة.

كما تأتي بعد أن علقت المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عملياتها العسكرية التي بدأتها برا من السنغال مساء أمس لإزاحة جامي بالقوة، وبعد قرار من مجلس الأمن يسمح للأكواس بالتدخل لتأمين انتقال السلطة في غامبيا، وفق ما ذكر مراسل الجزيرة نت أحمد الأمين.

وكان ولد عبد العزيز أكد -في مؤتمر صحفي مشترك مع ألفا كوندي بمطار نواكشوط اليوم الجمعة قبل مغادرتهما إلى بانجول- أن المبادرة التي قام بها مهدت الطريق بشكل ملحوظ لإيجاد حل سلمي للمشكلة الغامبية، حيث عبر جامي عن "إرادته في التنازل لصالح خيارات سلمية في غامبيا".

وفي إشارة ضمنية إلى امتعاضه من التدخل العسكري في غامبيا، قال ولد عبد العزيز إنه "لم يفهم ولن يفهم ما حدث بعد ذلك"، وطالب جميع الأطراف بتجنب التصعيد والتجاوب مع الجهود المبذولة لحل المشكلة الغامبية.

وكان رئيس جمعية "الإكواس" مارسيل دي سوزا أكد مساء أمس أن العمليات العسكرية ستستأنف إذا فشلت الوساطة.

وقال دي سوزا في تصريحات صحفية إن من "المستحيل السماح ليحيى جامي البقاء في بلاده، ولكن في حالة نجحت الوساطة يمكنه أن يلجأ إلى بلد يختاره".

المصدر : الجزيرة + وكالات

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا