وقعت موريتانيا والسعودية صباح اليوم الأربعاء بمقر وزارة الدفاع الوطني في نواكشوط على اتفاقية للتعاون العسكري الثنائي بين البلدين الشقيقين.
وتضمنت بنود الاتفاق الذي وقعه عن الجانب الموريتاني وزير الدفاع الوطني السيد جالو مامادو باتيا وعن الجانب السعودي مساعد وزير الدفاع صاحب المعالي السيد محمد بن عبد الله العايش، مجالات التدريب والتأهيل العسكري وتبادل المعلومات الأمنية، كما تضمن الاتفاق المساندة الإمدادية وتبادل الزيارات والخبرات، بالاضافة إلى الخدمات الطبية العسكرية.
وقال وزير الدفاع الوطني في كلمة له بالمناسبة إن التوقيع على هذه الاتفاقية يمثل تجسيدا حيا لمدى حسن العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، مضيفا أن الشعب الموريتاني يثمن عاليا الجهود التي تبذلها المملكة من أجل حماية المقدسات الاسلامية التي يعتز بها كل المسلمين.
وأكد أن موريتانيا حكومة وشعبا على استعداد تام لدعم المملكة في تحقيق ذلك الواجب.
وبدوره أوضح مساعد وزير الدفاع السعودي أن التوقيع على هذا الاتفاق في هذا اليوم المبارك، هو استمرار للعلاقات العسكرية التي تدخل في إطار علاقات الصداقة والتعاون القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أن هذا الاتفاق سيكون منطلقا لتعاون أكبر وأعمق بينهما، مثمنا تعاون موريتانيا وتقديرها لجهود المملكة عموما ووزارة الدفاع السعودية خصوصا في الدفاع عن المقدسات الاسلامية.
وأكد وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في موريتانيا في كل المجالات.
وحضر حفل التوقيع عن الجانب الموريتاني الفريق حننه ولد سيدي، القائد المساعد للاركان العامة للجيوش والأمين العام لوزارة الدفاع العقيد حننه ولد هنون ولد سيدي والعقيد محمد الامين ولد الناجي، مستشار وزير الدفاع الوطني والعقيد محمد محمد المختار، مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع الوطني والعقيد سيداتي ولد حمادي، مدير التشريع بنفس الوزارة.
وعن الجانب السعودي سفير المملكة المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد هزاع بن زبن المطيري والوفد المرافق لمساعد وزير الدفاع السعودي.