الرئيس السنيغالي يختتم زيارته الأولى لموريتانيا :|: موريتانيا تشارك في اجتماع G7 :|: الأمم المتحدة : نلتزم بدعم التنمية في موريتانيا :|: اعتماد 56 بحثا للتنافس على جوائز شنقيط :|: لص يعيد المسروقات لأصحابها بعد 30 عاما !! :|: اجتماع اللجنة الوطنية للمنح :|: ولد غده يستنكر الإحالة لمحكمة الجنح :|: ترشيح سفير جديد للاتحاد الأوروبي للعمل في موريتانيا :|: أبرز ملفات زيارة الرئيس السنيغالي :|: نص مقابلة السفير الموريتاني بالسنيغال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

عيشة كمرا : حاكم تفرغ زين ظلمني وسجنني 30 ساعة مع الأشرار

dimanche 25 avril 2010


توصلت الحصاد بتظلم من السيدة عيشتو كامرا رئيسة م.غ.ح. تشتكي من حاكم مقاطعة تفرغ زينه الذي تقول انه أوقفها في مفوضية تفرغ زينه رقم 2 مدة 36 ساعة في ظروف سيئة للغاية وذلك لسبب واحد هو أنها احتجت علي احتلال جارها لمساحة عمومية مشتركة

النص الكامل للتصريح

تصريح

نضال مرأة وحدها ضد حاكم تفرغ زينة واسرة قوية

منذ ازيد من ثلاثة اسابيع استفادت اسرة (.........) من غيابي عن بلدي فسمحت لنفسها بغرس اشجار بالقرب من جداري ومن باب خروجي ثم قامت بتسويرها باللبن القوي. وفضلا عن ذلك، فانها عمدت ايضا الى حفر بئرين سوداوين، الاولى امام باب خروجي والثانية الى جانب جداري. واذكر بان هذه الاسرة كانت قد اشترت المنزل من جيراني القدامى الذين لم تكن لي بهم سوى علاقات جيدة.

كل الاعمال المقام بها من طرف هذه الاسرة انما تم القيام بها بنية انشاء حديقة عمومية توجد امام منزلينا في كزرة (ظاهرة غير موافق عليها من طرف الحكومة المحلية)

وهذه الكزرة بكل تاكيد سيتم تشر يعها في مخيلتهم في يوم غير بعيد وسيسمح لهم ذلك بسلب كل الحديقة العمومية من كل جيرانهم ولاسيما انا لانني الشخص الاقرب منهم من ناحية المساحة ومن حيث المظهر لانني الاكثر ضعفا.

عند عودتي من السفر، كانت ردة فعلي الاولي هي القيام بتدمير هذه الكزرة، ثم احتكمت الى عقلي وقلت لنفسي هناك الدولة ولكن قبل الاتصال بممثلها سأحاول جعل الاسرة تفكر، لكن دون جدوى. وحيث يقال الشيء، يجب فعله، اتصلت في اليوم الموالي بالاسرة عن طريق احد ابنائها وطلبت منه ان يطلب منها رفع كل شيء قد يعيق في المستقبل فتح مراب سأنوي فتحه ذات يوم عندما احس بحاجة الى ذلك. وفضلا عن ذلك، فانه لا يحق لهم التصرف بهذا الشكل.

كان هناك في الاعلى (....) وعاد ليقول لي "لا تحدثيني عن المراب ولا عن القانون". في الظاهر يبدو ان كلمة "القانون" كانت مجهولة في قاموسه. فرددت عليه كلمة القانون، يا بني، لم توجد هكذا عبثا، فهناك القانون الاسلامي الذي خلقه الله، وهناك القانون الدولي، وتطبيقهما يميز الانسان عن الحيوان، وبما ان والدك قد سافر اليوم، اخبره عندما يعود غدا، باني اود رؤيته بعد عودته لاني اود التحدث مع شخص مسئول وناضج، وقلت له انه اذا لم يتصل بي بعد غد، فسأذهب الى الحاكم لارفع الشكوى.

وما ادهشني هو انني استدعيت في اليوم الموالي عند الساعدة 13.00 لدى الحاكم وقد لبيت الدعوة وقدمت لهذا الاخير المخططات واردت شرح له الامر بيد انه لم يترك لي مجالا لقول ولو بنت شفة واحدة وقال لي : "انت لست بحاجة الى مراب، وحتى وان كنت ترغبين في بنائه فستكونين بحاجة الى رخصة". اذن كان بدون فائدة البحث عنها لانني كنت واثقة بانه لن يعمل على اعطائي اياها وقال لي ذلك بكل وضوح.

وقد رددت عليه سيدي ممثل الدولة بانني مواطنة موريتانية، واعرف واجباتي وكذا حقوقي، وانني ساناضل بكل ما اوتيت من قوة والى اخر رمق في حياتي كي احقق النصر لقضيتي لانني اعرف ان لدي الحق. وفي اليوم الموالي رفعت اليه الشكوى المرفقة مع مخطط الحديقة، ومخططات القطعتين الارضيتين مع توزيع لمعالي وزير الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي وكذا والي نواكشوط. اما الحاكم فمن جانبه لم يرد اطلاقا على هذه الرسالة.

وفي اليوم الموالي وضع تحت انفي كتاب قانون العمران في موريتانيا وقال لي بان المادة 81 من الكتاب تقر بانه لا يمكنك بناء باب مرابك الا عن طريق رخصة مني وكم كان من غير المفيد معرفة بانه سوف لن يعطيني اياها اطلاقا. وقد منحني الله جل وعلى يوما الفرصة بان قرأت نفس الكتاب وفهمت انه بموجب المادة 94، يمكنني القيام بالبناء الذي اريد دون الحاجة الى رخصة منه على الا يتجاوز ارتفاعه 2 متر ومساحته 10 متر. فبادرت الى اجراء توسعة لغرفتي التي ستكون بمثابة مراب.

عندها جاء شاب يافع من الاسرة المعنية ليقول للبناءين"هذه الحديقة ملك لنا ولا تجعلوا الغبار يسقط علينا". وبما ان الامين العام لمنظمة نجدة المهمشين كان هناك بمحض الصدفة، فقد امر وانا معه البنائين بمواصلة العمل، واذا كان لابد من قول أي شيء لاي احد، فانه يجب عليه ان يقول ذلك نحن معا.

لمعلوماتكم هذه الحديقة ملك للدولة، ونحن على النقيض منهم، فاننا لم نأخذ منها ولا سنتمترا واحدا، واذا كانت لديهم براهين على ان هذه الحديقة ملك لهم فليبرهنوا على ذلك. حقا البرهان كان هو الحاكم، لانه كان مفرهم الوحيد، وكان يكفي اتصال واحد من ابنة جيراني (....) كي يتنقل الحاكم شخصيا ويأمر بايقاف اعمال بناء المراب ومواصلة اعمال جيراني من اجل استغلال الحديقة.

وحيث اصبحت مندهشة، بدأت في الاحتجاج بسبب هذا "الظلم الفاحش". وبعد ذلك مباشرة تم نقلنا : الامين العام لنجدة المهمشين، البناءين الاثنين وانا شخصيا الى مفوضية الشرطة رقم 2 حيث مكثنا اكثر من 30 ساعة في ظروف محتشمة وبرفقة اشرار حيث عانينا جميع انواع الاهانة.

وبخلاصة، فانني اود بان تقوم الدولة، التي تتوفر بدون شك على ممثلين آخرين اكثر نزاهة، باحقاق الحق في هذه الحالة خاصة، وان تكون هذه القضية نموذجا للجميع لانني ادرك انه مع الحكومة الحالية حققت العدالة قفزة وتطورا نوعيا وبان الاشخاص ليسوا فوق القانون.

عيشتو كامرا

رسالة مفتوحة موجهة الى فخامة السيد رئيس الجمهورية

الموضوع : شكوى ضد اعتقال غير مشروع من طرف حاكم تفرغ زينة

سيدي الرئيس،
اود بموجب هذه الرسالة ان ارفع شكوى ضد السيد حاكم تفرغ زينة

فالسيد حاكم تفرغ زينة، شارك بكل بساطة في قضية تنازعية تشملني مع جاري السيد عبد الرحمن ولد حرمة ولد بابانا، مالك القطعة الارضية رقم 208 من قطاع توسعة نوت نموذج ب.

لقد قام هذا الاخير باحتلال وبشكل غير مشروع حديقة عمومية على شكل كزرة (ظاهرة تحاربها السلطات العمومية) وعليه فقد وضع بعض الاشجار محاطة بجدران من اللبن القوي وهي بدون شك ستحول في المستقبل دون امكانية ولوجي الى مراب كنت قد بدأت في بنائه والذي اعتقد ان لدي الحق في بنائه كما هو الحال بالنسبة لكل الجيران والمواطنين.

قبل البدء في هذه الاشغال، طلبت رأي الفنيين والمسئولين بوزارة الاسكان، العمران والاستصلاح الترابي الذين اكدوا لي بانه ليس هناك ما يحول دون بناء مراب يتوفر على مخرج على الحديقة.

وعلى اثر اتصال هاتفي من الاسرة، جاء السيد الحاكم شخصيا لتوقيف اعمال الانجاز، توقيفي انا وكذا بناءين اثنين بريئين والامين العام لمنظمة نجدة المهمشين الذي كان يتواجد هنا بمحض الصدفة دون أي نوع آخر من المحاكمة. ووضعنا تحت المراقبة لازيد من 30 ساعة برفقة اشرار في ظروف لا يحسد عليها في مفوضية الشرطة بتفرغ زينة رقم 2.

سيدي الرئيس، لقد لعب حاكم تفرغ زينة في هذه القضية وزنين اثنين ومكيالين اثنين، وذلك من اجل تلبية حاجيات هذه الاسرة القوية على حساب اسرة اقل اهمية ربما في نظره، فضلا عن اننا جميعا مرؤوسيه ويجب ان يعاملنا بشكل منصف.

سيدي الرئيس، انا من جنس الافراد الذين لا يتحملون الظلم وخاصة عندما يتعلق الامر بظلم من هذا المعيار بحيث انني تأثرا بالغضب كنت قد تلفظت بعبارات ما فتئت ان ندمت على قولها، سيما وانها كانت موجهة لسلطة تمثل الدولة مع انني قد اعتذرت عنها فيما بعد.

وفي هذه القضية، فان هذا كان هو خطأي الوحيد وكما يقال فان الخطأ سيمة بني البشر.

منذ اسبوع وجهت شكوى الى حاكم تفرغ زينة تتعلق باستغلال هذه الحديقة العمومية من طرف هذه الاسرة مع توزيع شمل وزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي ووالي انواكشوط. وقد قررت ارفاقها بمخططات المنزلين وكل التوضيحات والتدقيقات الضرورية. بيد ان هذه الرسالة لم تتلق أي رد ومن هنا يمكن القول بانها لم تؤخذ بعين الاعتبار.

سيدي الرئيس، انني جد مقتنعة بانكم رجل قانون وعدل وبما انكم على هرم السلطة القضائية السامية، فان العدالة ستكون متساوية بالنسبة لجميع الموريتانيين، اغنياء وفقراء، اوقياء وضعفاء. لقد دافعتم دائما عن الضعفاء والمحتاجين وانا ايضا على مستوى المنظمة غير الحكومية نجدة المهمشين التي اترأسها، استنبط منكم المثل من خلال تجريب مساعدة ودعم في حدود امكانياتي الاشخاص الضعفاء والمهمشين. بيد انني اليوم وامام هذه القضية، احس خاصة بانني ضعيفة ومهمشة لانني تعرضت لعدالة الضعفاء.

وكخلاصة، اطلب منكم ان يتم احقاق العدالة في هذه القضية خاصة.

وفي انتظار رد ايجابي وسريع، ارحكوم، سيدي فخامة رئيس الجمهورية، التكرم بقبول فائق آيات التقدير والاحترام الصادقين

عيشتو كامرا
رئيس م.غ.ح. نجدة المهمشين
رئيسة ائتلاف التضامن والتنمية الجماعية في موريتانيا

رئيس م.غ.ح.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا