بعث الرئيس المقال سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رسالة إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول الوضع السياسي في موريتانيا. وتتضمن الرسالة تعقيبا على التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ووجهة نظر الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المستاءة من تلك التصريحات.
من جهته استغرب رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير في مقابلة اليوم مع إذاعة فرنسا الدولية تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي المتعلقة الأزمة الموريتانية، وقال ان ساركوزي وقع ضحية "معلومات مغلوطة"، واصفا الامر بأنه "في غاية الخطورة"
وهدد ولد بلخير بانه في حالة رفض العسكريين للتسوية فإن قوى رفض الانقلاب ستنزل إلى الشارع و ليكن ما يكون فنحن نرفض الأمر الواقع يقول رئيس الجمعية الوطنية .
من جهة ثانية قالت مصادر مقربة من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية أن الحكومة اليابانية ردت على رسالة كان ولد الشيخ عبد الله قد بعث بها إليها بخصوص افتتاح سفارة جديدة في ظل "نظام غير شرعي". وحسب أوساط من الجبهة فقد تضمنت رسالة الحكومة اليابانية ثلاث نقاط :
انشغال الحكومة اليابانية بالوضع في موريتانيا بعد انقلاب 6 أغشت،
تراجع الحكومة اليابانية عن فتح سفارة لها في موريتانيا بسبب الوضع المترتب عن الانقلاب،
مطالبة الحكومة اليابانية بعودة الشرعية الدستورية وفق حل متفق عليه