تعيش الأوساط السياسية المعارضة والموالية للرئيس حالة من الترقب بعد انتهاء القمة العربية من أجل معرفة تاريخ الحوار السياسى المتوقع إطلاقه خلال الفترة القادمة، وأبرز الأطراف المشاركة فيه، وآليات الحسم المتبعة فيه من أجل تذليل أبرز الخلافات المطروحة والذهاب إلي انتخابات توافقية جديدة.
وكانت أحزاب فى الأغلبية والمعارضة قد عبرت عن جاهزيتها للحوار، لكن الرئيس جمد المسار المعمول بها بعد خطاب النعمة، بغية التفرغ للقمة العربية ولفتح المجال مجددا أمام أحزب المنتدى بغية الإسهام فيه.
وكان الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز قد تعهد بتنظيم حوار داخلى، واجراء إصلاحات دستورية عميقة والذهاب إلي الشعب من أجل تحسين المنظومة السياسية والقانونية المعمول بها.
زهرة شنقيط