وزير : تكلفة الكهرباء تبلغ 7 أضعاف ما يدفعه الصينيون :|: الرئيس السنيغالي يؤدي زيارة لموريتانيا :|: الناطق الرسمي :اختيار الرئيس السنيغالي زيارة موريتانيا رسالة خاصة :|: مجلس الوزراء : تعيينات في عدة قطاعات "بيان" :|: وزيرالمالية يستعرض الوضعية الاقتصادية لموريتانيا :|: صندوق النقد : الاقتصاد الموريتاني سيسجل نموا بـ 5.1 % :|: الناطق الرسمي :حدودنا مع مالي مضطربة :|: مجلس الوزراء : تعيينان بوزارة الثقافة :|: نواذيبو : الدرك يوقف نحو 20 شخصا ويحتجز نحو 12 كلغ من الكوكاكيين :|: وزيرة : معدل تمدرس البنات وصل 85 % :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

المعارضة ..وحيرة التعامل مع النظام

dimanche 10 juillet 2016


دخلت المعارضة الموريتانية فى حالة بيات شتوى منذ بداية شهر رمضان المبارك، وسط غياب أي رؤية بشأن التعامل مع الشارع قبل انعقاد القمة العربية المقررة نهاية يوليو 2016.

ورغم أن الأطراف السياسية الفاعلة فى المعارضة والسلطة قد فشلت فى إنتاج أي تسوية، إلا أن ترك الأولى للشارع قبل القمة يشكل هدية من العيار الثقيل للرئيس وأعضاء الحكومة الداعمين له، وتكرار آخر لسيناريو "الرصاصة الصديقة" دون مقابل سياسى.

قبل القمة يحرص النظام والسائرون فى فلكه إلى الحديث عن قمة لكل السكان، ومصلحة البلد وسمعته، وبعد القمة تتحول الأحداث إلى جزء من ديكور الممسكين الحاكمين بالسلطة، ومظهر من مظاهر "التحول الجارى بموريتانيا" فى عهد الرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز. ;jكما تارى اطراف فاعلة في المعارضة انالتهدئة مطلوبة حتى تنتهي ضيافة القمة العربية نهاية الشهر الجاري.

ترفض المعارضة بشكل قاطع أي حوار شكلى، وتقول إنها غير معنية بالدعوة التى وجهها الرئيس من النعمة والحوار الأحادى الذي أعلن عنه من جانب واحد، لكنها فى المقابل غير قادرة على الضغط فى الوقت المناسب من أجل إجبار الحكومة على تقديم تنازلات مهمة لصالح البلد، كتخفيض الأسعار وحماية الحريات، وتفعيل القوانين المعمول بها، والتعامل مع الطيف المعارض كشريك فى البلد، أو اظهار المجتمع الموريتانى على حقيقته قبل القمة، مطالب بالديمقراطية والحرية والعدالة، ورافض مستمسك بالسلطة، معتمد على القوة العسكرية فى تسيير أموره.

زهرة شنقيط "بتصرف"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا