مشروع مرسوم بإنشاء وكالة للأمن السيبراني :|: وصول أول رحلة للموريتانية للطيران إلى المدينة المنورة :|: "الحصاد" ينشر بيان مجلس الوزراء :|: معلومات عن اجتماع الحكومة في مدينة نواذيبو :|: الرئيس : متأسف لأن سكان مدينة انواذيبو يطالبون بخدمات الكهرباء والماء :|: "الفاو" تنظم مؤتمرها الاقليمي بموريتانيا :|: انعقاد مجلس الوزراء بنواذيبو :|: وزير : سنعيد الصلاحيات في مجال العقارات للسلطات الإدارية :|: الأطباء المقيمون يدخلون في إضراب جزئي :|: كيف نكتشف الأخبار الزائفة بالذكاء الاصطناعي؟.. :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
 
 
 
 

رمضان فرصة ثمينة للاقلاع النهائي عن التدخين

vendredi 24 juin 2016


يُعد شهر رمضان المبارك احدى الفرص العظيمة لكسب الكثير من العادات الحسنة والابتعاد عن الكثير من العادات السيئة، مما يستوجب على المسلم استغلال هذه الفرصة الربانية على النحو الأفضل من الاستغلال، ومن أكثر العادات السيئة التي يستطيع المسلم الابتعاد عنها وتركها في هذا الشهر الكريم، هو الاقلاع عن التدخين، ويعتبر شهر رمضان من أفضل أشهر السنة للاقلاع عن التدخين، خاصةً وأنه يتزامن مع فصل الصيف، حيث تصل عدد ساعات الصيام إلى 15 ساعة، مما يقلل من معدل تدخين التبع لدى المدخنين، لتنخفض نسبة النيكوتين في الدوم بشكل يومي.

“الشرق” استطلعت آراء عدد من الشباب الذين أكدوا أن رمضان سيتيح للعديد من المدخنين الاقلاع عن التدخين أو التقليل منه على أقل تقدير، إلا أن الاقلاع عن التدخين يحتاج إلى العزيمة والاصرار على حد قولهم، موضحين أن الكثير من الشباب المدخنين يفطرون على السجائر تعويضًا لفترة الصيام التي استمرت النهار كله وصولًا للمغرب، مشيرين إلى أن هذا الأمر يعود إلى انعدام الرغبة في الاقلاع عن التدخين، والشعور بأن التدخين جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية، مما يدفعهم لتعويض ما فقدوه من تبغ.

وأوضح الشباب أن ممارسة الرياضة لها دور كبير في الاقلاع عن التدخين وتركه نهائيًا، سواء في الأيام العادية أو في شهر رمضان الكريم، وخاصةً في شهر رمضان فممارسة الرياضة بجانب الصوم لا تتوافق مع التدخين.

بداية قال يوسف أحمد ان شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لمحاولة الإقلاع عن التدخين وتركه نهائيًا أو التقليل منه على أقل تقدير، مشيرًا إلى أن العديد من الشباب قاموا بترك التدخين في شهر رمضان المبارك من قبل، وأوضح أحمد أن ساعات الصيام التي تصل إلى 15 ساعة، ستقلل من التدخين لدى المدخنين، خاصةً أن عدد ساعات الافطار لا يتجاوز التسع ساعات، وهي ليست كافية لتدخين المعدل الطبيعي من التبغ في الأيام العادية، فالساعات التسع من بعد أذان المغرب مقسمة ما بين الافطار والسحور والصلاة والنوم والزيارات وغيرها من النشاطات الأخرى.

رفع الأسعار

وأكد أحمد أن ارتفاع سعر السجائر في الآونة الأخيرة، يُعد خطوة عظيمة في إطار السعي نحو التقليل من التدخين بين المدخنين، وإن كانت الزيادة طفيفة، فزيادة سعر علبة السجائر أيًا كان نوعها بمقدار وقدره ريال واحد، فالزيادة التدريجية قد تدفع البعض الى الاستغناء عن السجائر، رغم أنها لن تغير من الوضع شيئا بالنسبة للعديد من المدخنين، الذين لا يشغل بالهم سوى إشعال سجائرهم بولاعاتهم الشخصية، ونصح أحمد الشباب بترك التدخين والاقلاع عنه بشكل نهائي، خاصةً وأننا نعيش في أيام مفترجة، يمكن استغلالها أفضل استغلال لترك العديد من العادات السيئة، والتي يعتبر التدخين أكثرها سوءًا من غيرها، فهي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة التي تسبب الوفاة، فضلًا عن أنها عديمة الفائدة.

سهولة تركها

من جهته شدد محمد اليافعي على ضرورة رفع أسعار السجائر بشكل تدريجي يشعر به المدخن، فالزيادة البسيطة لا ترهق ميزانيات المدخنين، كما أنهم لا يهتمون لها ولن يقلعوا عنها، وقال ان الزيادة لا بد أن تكون على جميع منتجات التبغ وليست السجائر وحدها، فالبعض يُدخن والآخر يشيش وآخرون يتعاطون السويكة، التي أصبحت منتشرة بشكل كبير وواضح بين أوساط الشباب، خاصةً فئة المراهقين، فالسويكة لا تدع مجالا للشك في أن متعاطيها يتعاطى أي نوع من أنواع التبغ، وتمنى اليافعي أن يكون شهر رمضان الفضيل فرصة عظيمة للاقلاع عن التدخين، ومعرفة أن التدخين لا يعود بأي نوع من أنواع الفائدة أو المتعة على المدخنين، ونتائجه لا تعود إلا بالسلب على مدخنيها، وأوضح اليافعي أن تعاطي السويكة من قبل المدخنين يؤدي بهم إلى تدخين السجائر.

وأكد اليافعي على أهمية دور الأسرة ووسائل الإعلام في هذه الأيام المباركة، في توعية النشء بمخاطر التبغ سواء للذين يتعاطونها أو للذين يفكرون في تعاطيها، خاصةً وأن الكثير من الشباب المراهقين يقلدون أولياء أمورهم المدخنين أو من يكبرونهم سنًا من أقاربهم وذويهم، ونصح اليافعي المراهقين بعدم تجربتها، ومن بدأ فيها فيمكن تركها قبل أن تتمكن منه، خاصةً أن تركها في شهر الصيام أسهل بكثير من تركها في الأيام العادية، التي يتم التدخين فيها بشراهة، علاوةً على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا