أعلنت الحكومة الجزائرية أنها ستنظم في شهر نوفمبر المنتدى الاقتصادي الإفريقي الأولى بهدف خلق ديناميكية اقتصادية جديدة في القارة السمراء.
الجزائر تسعى لتطوير وزيادة حجم استثماراتها الإفريقية بغية استغلال الإمكانات الهائلة المتوفرة، كما وقال زير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشارب الذي أعلن عن الحدث الإفريقي الاقتصادي الأول من نوعه في الجزائر.
وحسب الوزير فإنه ينبغي أن تكون القارة الإفريقية الوجهة الأولى والطبيعية للصادرات الجزائرية باستثناء النفط والغاز.
تحقيقا لهذه الغاية، تستعد البلاد لذلك من خلال تطوير بنيتها التحتية، بما في ذلك طريق مزدوج عبر الصحراء يربط بين البحر الأبيض المتوسط ونيجيريا، أكبر اقتصاديات القارة، والميناء التجاري لشركة الحمدانية، بتمويل من الصين بـ3.3 مليار دولار.
ومن المتوقع أيضا أن تقوم الخطوط الجوية الجزائرية بتطوير خطوطها القارية، كما أن البنوك الجزائرية مدعوة للانتشار في العديد من البلدان الأفريقية في السنوات المقبلة.
كهربة أفريقيا تمثل سوقا ضخمة تأمل الجزائر في دخوله وهو ما تحققت بدايته توقيع اتفاق مع تشاد لبناء مصنع الطاقة الشمسية الهجينة وربط 5 مدن بالطاقة.
كما يمكن للقطاع الخاص الجزائري تلبية الطموحات القارية الضخمة، لاسيما في مجالات الأعمال التجارية الزراعية والصناعات الدوائية، وفقا لعلي حداد، رئيس منتدى رؤساء المقاولات، منظمة أرباب العمل الرئيسة في البلاد.
ترجمة موقع الصحراء