أكد وزير التهذيب الوطني سلمو ولد سيد المختاران أن شهادة الباكالوريا تعتبر محطة عبور بين التعليم الثانوي والجامعي مما يستوجب على حاملها التوفر على رصيد من المعلومات يناسب حجمها،مضيفاأن ذلك لايمكن إلا بالرقابة والاشراف الجيد للتمييز بين اصحاب الكفاءات القابلة للتجاوز من غيرهم .
وأضاف خلال اجتماع برؤساء مراكز هذا الامتحان مساء اليوم بنواكشوط أن القطاع سيكون على إتصال مباشر بكافة رؤساء المراكزمن بداية الامتحان إلى نهايته للتغلب على أي ثغرة قد تلاحظ وقت الامتحان وأن السلطات الجهوية والأمنية ستكون عونا لهم طيلة عملهم لضمان نجاحه.
وطالب في هذا الصدد رؤساء المراكز بإتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب عند ملاحظةأي مسألة تعترض مصداقية الامتحان في ضوءالنصوص المنظمة لامتحانات الباكالوريا والتعميمات الصادرة عن الوزارة بهذا الخصوص.
وحذر الوزير من إستخدام الهواتف الذكية وغيرها داخل قاعات الامتحانات باعتبار ذلك سببا لالغاءإمتاحان المترشح وحرمانه من متابعته وإخضاعه للعقوبات القانونية المترتبة على الغش .