يشكل رمضان موسما مهما لإنتاج الدراما في موريتانيا، غير أن هذا الإنتاج المحلي يغيب عن الشاشات التلفزيونية بعد انتهاء الشهر.
ويشكو العاملون في مجال الدراما من غياب التمويل وتدخل الرقابة والتضييق، فضلا عن النظرة المجتمعية السلبية لفنون التمثيل لا سيما بالنسبة للمرأة ما يمنع تناول الكثير من القضايا والظواهر التي يعرفها المجتمع الموريتاني.
كما تعاني فنون الانتاج التلفزيوني محليا من ضعف الوسائل التلقنية واالمصادر البشرية ومحدودية الانتشار والتسويق بسبب غياب التمويل الجدي لوسائل الاعلام المحلية حيث لا يحبذ رجال الاعمال الاستثمار في اللانتلج الفني كما لاتمتلك وسائل الاعلام مصادر تمويل .