أشاد السفير الجزائري في موريتانيا نور الدين خندودي بالمستوى المتميز الذي ارتقت إليه العلاقات الجزائرية الموريتانية، مشيرا إلى التعاون بين البلدين أثمر تخرج ما يقارب 6000 إطار مدني وعسكري وشبه عسكري يساهمون اليوم في بناء موريتانيا كل من موقعه.
وقال خندودي في كلمة له في افتتاح ندوة علمية بنواكشوط عن "العلاقات العلمية والفكرية بين بلاد شنقيط (موريتانيا) والجزائر، نظمتها رابطة الأخوة الموريتانية الجزائرية قال إن الجزائر رافقت موريتانيا منذ الاستقلال، وحرصت على استقلالها، وعملت على الذود عن وحدتها، كما جعلتها على رأس البلدان التي استقبلت جامعاتها ومعاهدها ومؤسساتها التعليمية الطلبة الموريتانيين للدراسة والتكوين وتحسين الخبرة".
وأكد خندودي أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا "تغذيها القواسم المشتركة المنبثقة من الدين، والجيرة، ووشائج القربى، والعلاقات الأسرية، وتعززها الطموحات المشتركة التي تحدوهما التحديات التي تواجههما معا".
ورأى خندودي أن الروبط الثقافية والتاريخية والروحية بين موريتانيا والجزائر "لا تزال مجهولة، وحبيسة الكتب والمخطوطات أو ساكنة في مدارك ثلة من العلماء وعقول قلة من الباحثين والمختصين تلقى في الندوات، أو تردد في الشعارات، أو تحييها بعض الذكريات".
ويحاضر في الندوة العلمية الدكتوران يحي ولد البراء، ومحمد الأمين ولد ان.
وكالة الاخبار