أعلن عدد من الجمعيات والهيئات والمنظمات الإسلامية في غرب إفريقيا عن تأسيس منتدى يسمى "منتدى الوسطية بغرب إفريقيا، وأعلنت المنظمات عن اعتماد الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مجلش شورى جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم رئيسا للمنتدى الجديد، كما اعتمدت مكتب الأمانة العامة لجمعية المستقبل كأمانة عامة للمنتدى خلال الدورة الحالية.
وكذا "تفويض رئاسة المنتدى بكافة الأعمال التي يتطلبها السير الطبيعي لمؤسسة المنتدى وخصوصا ما يتعلق بالإجراءات والآليات الخاصة بالهيكلة الإدارية والخطط والبرامج التنفيذية واعتماد آليات التمويل المناسبة".
وخلال نقطة صحفية عقدتها قيادات الجمعيات والمنظمات والهيئات الإسلامية بغرب إفريقيا أعلن رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ محمود ديكو عن قيام هذه المنتدى وبحضور رؤساء وأمراء هذه المنظمات، وبعد توقيعهم على البيان التأسيسي لهذا المنتدى.
وقالت المنظمات الإسلامية بغرب إفريقيا في بيان وزعته على هامش النقطة الصحفية إنها "وبعد ثلاثة أيام متتالية من النقاشات وتبادل الخبرات والتجارب توصلت إلى :ضرورة العمل المشترك انطلاقا من قوله تعالى : (وتعاونوا على البر والتقوى) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : "المؤمن للمؤن كالبنيان يشد بعضه بعضا".
واتفق المشاركون على :
وأعلن المشاركون بهذه المناسبة عن امتنانهم لجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم على دقة التنظيم وحسن الوفادة، ويوجهون رسالة شكر وتقدير للجمهورية الإسلامية الموريتانية حكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وهذا نص بيان الصادر عن المنظمات الإسلامية بغرب إفريقيا :
بسم الله الرحمن الرحيم
نواكشوط 10/ربيع الآخر/1431 الموافق 26/ مارس/ 2010
البيان الختامي لمنتدى الوسطية بغرب إفريقيا
في يوم 7 ربيع الآخر 1431 هجرية الموافق 23 مارس 2010 م اجتمعت بنواكشوط نخبة من جمعيات وهيئات ومنظمات العمل الإسلامي في منطقة غرب أفريقيا، بغية تأسيس إطار تشاوري يهتم بتنسيق الجهد الإصلاحي الوسطي، وتبادل التجارب والخبرات لرفع التحديات التي تواجهه، وفق رؤية إسلامية تعتمد التيسير والتبشير في مواجهة دعوات الغلو والتنفير،واستعرض المجتمعون تجارب العمل الإسلامي الوسطي في بلدانهم، وقد شارك في هذا الاجتماع كل من :
– الشيخ محمود ديكو، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بمالي.
– الشيخ أبوبكر فوفانا، رئيس المجلس الأعلى للأئمة بساحل العاج.
– الشيخ أحمد جاه أمير جماعة عباد الرحمن بالسينغال.
– الشيخ ممادو تراوري رئيس المجلس الاستشاري لجمعية مالي للشباب المسلم.
– الأستاذ فالو صار، رئيس التجمع الإسلامي بالسينغال.
– الشيخ محمد الأمين توري، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بغامبيا.
– الشيخ أمادو مامادو تورى، رابطة الدعاة البينينيين.
– المهندس محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب
– الشيخ عبد الرحمن سعيدي، جمعية الإرشاد و الإصلاح الوطنية بالجزائر.
– الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مجلس شورى جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم.
وخلال ثلاثة أيام متتالية من النقاشات وتبادل الخبرات والتجارب توصل المشاركون إلى :ضرورة العمل المشترك انطلاقا من قوله تعالى : (وتعاونوا على البر والتقوى) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤن كالبنيان يشد بعضه بعضا"
واتفق المشاركون على :
الموافقة على تأسيس إطار تشاوري يسمى "منتدى الوسطية بغرب إفريقيا"
اعتماد الوثيقة التأسيسية للمنتدى.
اعتماد مجلس رئاسي يتكون من رؤساء الجمعيات والهيئات المؤسسة للمنتدى.
اعتماد الأمانة العامة لجمعية المستقبل كأمانة عامة للمنتدى خلال الدورة الحالية.
تفويض رئاسة المنتدى بكافة الأعمال التي يتطلبها السير الطبيعي لمؤسسة المنتدى وخصوصا ما يتعلق بالإجراءات والآليات الخاصة بالهيكلة الإدارية والخطط والبرامج التنفيذية واعتماد آليات التمويل المناسبة.
وقد طالب ممثلو كل من التجمع الإسلامي بالسينغال و المجلس الإسلامي الأعلى بغامبيا وجمعية الشباب المسلم بمالي والمجلس الأعلى للأئمة بساحل العاج بضرورة التنسيق والتواصل الدائم وتبادل العناوين والزيارات.
كما أبدت حركة التوحيد و الإصلاح المغربية استعدادها لاستضافة ندوة حول المرأة المسلمة والمواثيق الدولية.
و أعلن التجمع الإسلامي بالسينغال موافقته لاستضافة ندوة عن المالية الإسلامية.
و أخيرا وافق المجلس على : اعتماد الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس مجلس شورى جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم رئيسا للمنتدى.
ويعلن المشاركون بهذه المناسبة عن امتنانهم لجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم على دقة التنظيم وحسن الوفادة، ويوجهون رسالة شكر وتقدير للجمهورية الإسلامية الموريتانية حكومة وشعبا على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.