"دومين" : تسجيل العقود عن طريق منصة رقمية :|: متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !! :|: اتفاقية لافتتاح وكالة تابعة لـل"تشغيل" بالجامعة :|: اطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير التعليم :|: جدول رحلات الموريتانية للطيران لمسم الحج الحالي :|: تسليم 12 رخصة لممارسة الإشهارمن قبل الأفراد :|: اتفاقية بين الوكالة الرسمية ووكالة المغرب العربي للأنباء :|: وقفة تضامنية للأخصائيين مع المقيمين :|: السنغال : الغزواني أبدى استعداد موريتانيا لتقاسم موارد الصيد :|: وفد اوروبي يجتمع وزير الطاقة الموريتاني :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

سكان "الترحيل" بنواكشوط ..مأساة العطش والظلام

dimanche 24 avril 2016


اعتمدت الحكومة الموريتانية خطة وصفت بالجريئة لوضع حد نهائي للأحياء العشوائية في العاصمة نواكشوط والمدن الكبرى في البلاد، فأجلت سكانها إلى مناطق مؤهلة سميت بأحياء الترحيل لكن سكانها يشكون العطش وضعف البنية التحتية ويطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية.

أحياء الترحيل نتاج ثماني سنوات ونيف من العمل الحكومي للقضاء على العشوائيات أو "الكزرة" كما تسمى محليا، لكن هذه العشوائيات تعاني شح المياه وانعدام الكهرباء والطرق المعبدة.

ويعتمد السكان كليا في شربهم على وسائل بدائية لجلب المياه ومالكو عربات الدواب هذه هم وسيلة الحصول عليها.

وقال محمدو عمر، صاحب عربة مياه "منذ ستة أعوام وأنا هنا أسقي أهل الحي على عربات الحمير وهو حي قديم يحتاج للكثير من العناية، فتوصيل وتوفير المياه أمر صعب جدا لأنه وسط كثبان رملية".

مشاكل أحياء الترحيل متعددة بتعدد آمالهم في عيش حياة أفضل، فقرار المحكمة تنظيم هذه الأحياء شكل بشرى خير بالنسبة للسكان، لكن شكواهم بشأن ضعف التأهيل العمراني ونقص البنى التحية لا تزال مستمرة.

وقالت مباركة بنت سعيد، إحدى سكان أحياء الترحيل "نكاد نموت من العطش ومن الجوع وإذا وزعت المساعدات لا يكون لنا نصيب فيها ولم تشق لنا شوارع مؤهلة ولاتوجد كهرباء، كل يوم نقضيه مع أطفالنا في جر أوعية الماء على الرمال ونحن فقراء ولانملك شيء".

وبعد عقود من الإهمال اعتمدت الحكومة الحالية تخطيط وتأهيل الأحياء العشوائية في العاصمة والمدن الداخلية، وطبقت فكرة تجميع القرى، هذه الخطوة المتأخرة لم تقض على العشوائيات لكن الغرض منها توفير الخدمات الأساسية للسكان كما تقول الحكومة وهو ما يرحب به السكان.

ورغم ازدياد أعداد الأحياء العشوائية في موريتانيا بسبب وطأة الجفاف ونزوح آلاف الأسر من الأرياف إلى المدن الكبرى، إلا أن المراقبين يأخذون على الحكومة تجاهلها لهذه الظاهرة التي أصابت أضرارها سكان المدن والعشوائيات على حد سواء.

سكاي نيوز عربية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا