منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|: توقيف 10 منقبين على خلفية أحداث “الشكات” :|: الناطق الرسمي : تأثرت بعض الخدمات الآساسية في الحوض الشرقي بسبب تزايد أعداد اللاجئين :|: مباحثات موريتانية كونغولية :|: توقعات بارتفاع أسعارالنفط العالمية :|: مدير : الحكومة صادقت على إنشاء آلية وطنية لضمان احترام حقوق الضحايا :|: بيان صحفي حول المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
 
 
 
 

الحصاد بنشر خطاب وزير الخارجية أمام المؤتمر الدولي ضد التطرف بجنيف

dimanche 10 avril 2016


ألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، خطابا بمناسبة الاجتماع رفيع المستوي للمؤتمر الدولي للوقاية من التطرف العنيف المنعقد بجنيف.

وفيما يلي نص الخطاب :

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي

أود بادئ ذي بدأ أن أعبر عن شكري و امتناني للسيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة و للسيد ديديه بلخالتر، رئيس القطاع الفدرالي للشؤون الخارجية و التعاون السويسري للشرف العظيم الذي منحوني إياه أن أتناول الكلام أمام هذه الجمعية الموقرة حول موضوع في منتهي الأهمية النسبة للسلم العالمي كقضية “التطرف العنيف”,

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي

ينبغي، من أجل التعرف علي ظاهرة التطرف العنيف، تحديد أسبابها الرئيسية، و التي نراها في منطقة الساحل الصحراوي، ألا و هي :

التدهور الخطير الذي أصاب البيئة نتيجة النقص الحاد والمزمن في الأمطار، مما ألحق ضررا بالغا بالنشاطات الاقتصادية التقليدية في منطقة الساحل، كتربية الماشية و الزراعة المعيشية و التجارة,

التنامي الخطير للنشاطات المحظورة المرتبطة بالمخدرات و بتهريب البضائع و بالهجرة السرية، حيث تشكل الطرق الصحراوية المعروفة بالخطورة ملاذا للمهربين، بسبب الإغلاق شبة المحكم للطرق الاعتيادية التي تربط مناطق إنتاج المخدرات بمناطق استهلاكها,

التساهل الذي وقعت فيه بعض حكومات المنطقة، في مواجهة التحديات المرتبطة بالتخلف و انعدام الأمن في أراضي منطقة الساحل الوعرة و هو فراغ استغله دعاة فكر التطرف العنيف و شبكات التهريب، لتمد جذورها و فروها في المشهد الاجتماعي الاقتصادي، بشكل مستديم، في هذه الأصقاع.

قبول بعض الدول دفع الفدية لإطلاق سراح رعاها الذين يختطفهم أرباب التطرف العنيف في منطقة الساحل.

ضعف، بل انهيار السلطة العمومية في بعض دول شبه المنطقة إثر الربيع العربي.

استمرار بعض النزاعات الإقليمية، مما يمنح المتطرفين نوعا من البريق لدي الدهماء و أداة، يقرؤون علي ضوئها الأوضاع الجيوسياسية، بتبسيط زائف يسهل فهمه.

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي،

اعتمدت موريتانيا بقادة فخامة الرئيس محمد ولد عد العزيز، لمواجهة التطرف العنيف بشكل فعال، مقاربة متعددة الأبعاد تهدف إلي :

تزويد القوات المسلحة و قوات الأمن بالإمكانيات البشرية و اللوجستية التي تلائم نمط تحرك أرباب التطرف العنيف و خاضت رهان المواجهة العسكرية معهم كلما تأكد التهديد من قبلهم، كما حصل في 2010 في غابة واغادو,

اعتماد نظام بيومتري للحالة المدنية و أنشأت نقاط مرور إجبارية علي الحدود، من أجل مراقبة أحسن لتدفق المسافرين,

تعزيز الحريات العمومية، إذ بموجب ذلك أضحت تصنف باستمرار في طليعة الدول الإفريقية في مجال حرية الصحافة التعبير و التظاهر,

الجنوح للحوار بجميع أشكاله، مع الشباب كما مع السجناء المتطرفين، لإقناعهم بالعدول طوعا عن تأويلاتهم الخاطئة لتعاليم الإسلام الأصيلة،

محاربة الفساد و توجيه الموارد العمومية لتطوير البني التحتية و الخدمات الأساسية و محاربة الفقر.

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي،

إن علي محاربة التطرف، لكي تكون فعالة، أن تعمل، علي المستوي الوطني و الإقليمي و الدولي، علي محاصرة بؤر التوتر، إذ هي التربة الخصبة لانتشار التطرف العنيف و حلفائه الذين هم شبكات التهريب. و في هذا الإطار فقد شارك فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بانتظام في العديد من المبادرات من أجل حل النزاعات في إفريقيا، خاصة في كوت ديفوار و ليبيا و مالي و أخيرا في بوروندي، و يتذكر الجميع عندما حل الرئيس الموريتاني في 23 مايو 2014 أرض كيدال بشمال مالي و هو وقتها رئيس الاتحاد الإفريقي ليسكت أصوات السلاح.

لم تتردد موريتانيا، رغم إكراهاتها الأمنية الخاصة بها، و السياق الإقليمي، في المساهمة في المجهود الدولي للسلام في كوت ديفوار و في جمهورية وسط إفريقيا، بإرسالها كتائب لحفظ السلام فيها .

و علي مستوي منطقة الساحل الصحراوي مكنت ريادة موريتانيا في مجال مكافحة التطرف العنيف من تفعيل مسار نواكشوط و إنشاء مجموعة الخمس للساحل « G-5 Sahel », و هو إطار لتضافر جهود دول الساحل ما لبث أن أصبح فاعلا يفرض نفسه لتعزيز السلام ، ليس في الساحل و الصحراء فحسب بل علي المستوى القاري.

أصحاب السعادة

سيداتي سادتي،

نجحت موريتانيا و هي بلد ساحلي صحراوي بامتياز في تصور و تفعيل استراتيجية فعالة في مكافحة التطرف العنيف و في خدمة أمنها و خدمة السلم الإقليمي و الدولي.

..و أشكركم

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا