شائعات كثيرة راجت في كانون الثاني/يناير بأن توتير قررت الانتقال من 140 الى 10 آلاف حرفا/رمزا.
ولكن رئيس الشركة التنفيذي جاك دورسي أكد في مقابلة مع شبكة ان بي سي التلفزيونية الاميركية ان 140 حرفا ورمزا “سقف مناسب بالنسبة لنا وهو يتيح الاختصار في تلك اللحظة”.
وقال مراقبون ان دورسي يأمل بطمأنة المستخدمين الذين اعلن كثير منهم ثورة سافرة على الشركة بسبب التغييرات التي اجرتها في الموقع واصفين اياها بالتغييرات غير المدروسة والفظة.
وتمر شركة تويتر بأوقات عصيبة محاولة تحقيق ايرادات مالية من الخدمة كما تفعل شبكات اجتماعية أو شركات تكنولوجية أخرى مثل فايسبوك وغوغل، وتوسيع قاعدة مستخدمي توتير الذين وصل عددهم الى حد توقف على ما يبدو، أي عند 300 مليون مستخدم.
وتشهد الشركة هبوط اسهمها منذ ما يربو على عام. ففي آذار/مارس 2015 كان سهم تويتر يباع بأكثر من 50 دولارا لكنه هبط الآن الى 16.83 دولار فقط.
وحين راجت شائعة الانتقال الى 10 آلاف حرف ورمز هبط سعر تويتر بين ليلة وضحاها بنسبة 2 في المئة.
وأُعيد تعيين دورسي رئيسا تنفيذيا لشركة تويتر في تشرين الأول/اكتوبر 2015 بعد استقالة دك كوستولو. ومنذ تعيينه اصبح هدفا لغضب الكثير من المستخدمين الذين يرون انه يحاول تصليح خدمة ليس فيها خلل يتطلب التصليح.
وازداد غضب هؤلاء المستخدمين في مطلع العام حين سرت شائعات بأن تويتر تعتزم الانتقال الى النظام الغوريثمي بدلا من صيغة الترتيب الزمني العكسي. وتسبب هذا في هبوط اسهم تويتر مجددا. وغرد دورسي نافيا إجراء مثل هذا التغيير.
في النهاية أُطلقت سمة لعرض أفضل التغريدات أولا ولكن كإضافة اختيارية منفصلة وليس تغييرا في الترتيب الزمني الأساسي.
وحين سُئل دورسي في حديثه لشبكة ان بي سي عما إذا كان هناك أي تغيير في هذا التطبيق اجاب “نحن نغير الكثير ودائما نعمل على تحسين توتير” ثم شدد على ان هذا التغيير لا يشمل السقف المحدد بـ 140 حرفا/رمزا.