شارك عدد من أعضاء الحكومة في مهرجانات شعبية أقيمت في ولايات الشرق الموريتانية، واستعرضوا الإنجازات التي قالوا إنها تحققت في البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وتأتي أنشطة الحكومة الموريتانية في الداخل بالتزامن مع جولة يقوم بها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في الولايات الشرقية للتعبئة ضد النظام.
وفي إطار حملة الحكومة اطلع وزير المياه والصرف الصحي ابراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار، أمس الأحد على عدد من المنشآت الحيوية في مدينة كيفة، عاصمة ولاية لعصابة.
وقال الوزير بالمناسبة إن الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع ميدانيا على سير الاعمال في المنشآت المائية التي يتم انجازها في منطقة "نكط" بهدف تعزيز منظومة المياه على مستوى مدينة كيفه.
وأكد ولد محمد المختار أن الحكومة حققت الكثير من الإنجازات خلال الأعوام الماضية في مجالات الطرق والمياه والطاقة والخدمات واستعرض البرامج التي قامت بها الحكومة لمساعدة الفقراء كما تحدث عن جاهزية الجيش.
وأكد الوزير سعي الحكومة الموريتانية لتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين خاصة ما يتعلق بمياه الشرب، وأضاف أنه تم حتى الآن انجاز 12 حفرا في المنطقة المذكورة على ان تنتهى الأشغال في هذه الورشات خلال الأسابيع القادمة.
من جهة أخرى أوفدت الحكومة الموريتانية، يوم الجمعة الماضي، عدة وزراء إلى ولايات الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابة، بهدف الاطلاع على القضايا التي تهم المواطنين وتنفيذها في أقرب وقت ممكن، حسب تصريحاتهم.
وعقد وزراء الشؤون الإسلامية والإسكان والزراعة والبيطرة، اجتماعا مشتركا السبت الماضي مع عدد من سكان ولاية الحوض الشرقي، بحضور عدد من المسؤولين و الأطر و السكان.
وقال وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدنا عالي ولد الجيلاني، إن الزيارة تهدف إلى التعرف عن عن قرب على مشاكل المواطنين متحدثا في هذا الإطار عن إنجازات قطاعه في مجال تأهيل الأحياء العشوائية في نواكشوط وإعمار مدينة الطينطان، وتوسعة عدة مدن .
وأشفع الاجتماع الذي حضره والي الحوض الشرقي والسلطات الادارية والأمنية باستشكالات وتساؤلات الحضور التي طالت همومهم وانشغالاتهم فيما يتعلق بالعمل الحكومي في هذه القطاعات، وقد رد الوزراء على مختلف هذه التساؤلات.
صحراء ميديا