بحث التحضيرللرئاسيات مع الامم المتحدة والاتحاد الأروبي :|: السيدة لأولى تنظم حفل إفطارلمجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة :|: النيابة العامة تستأنف الحكم في قضية قتل الصوفي :|: حزب التكتل يدين سجن ولد غده :|: مواعيد الافطارليو م18 رمضان بعموم البلاد :|: وزيرالدفاع وقائد الاركان بزويرات ..قبل زيارة الرئيس :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه :|: تكوين لمفوضي وضباط الشرطة حول القوانين المجرمة للعبودية :|: منظمة الشفافية تندد باعتقال رئيسها :|: اتفاق مع شركات عربية لاستغلال حقلي "باندا" و "تفت" للغاز :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

الموعد الأنسب لممارسة الرياضة في رمضان
من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
تعيينات هامة في قناة الموريتانية
الاعلان المشترك : شراكة استراتيجية تؤسس لعلاقة جديدة *
توقيف لصوص سرقوا 60 مليون أوقية من شركة بنواكشوط
الوجيه والسياسي عبد الحي ولد محمد لغظف يطالب من مقاطعة تامشكط بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية
ما أقصروأطول ساعات الصيام في رمضان 2024/1445؟
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
 
 
 
 

مواطن يشكو "الفصل التعسفي " من شركة SAMMA التابعة ل "سنيم"

dimanche 14 mars 2010


توصلت صحيفة " الحصاد" برسالة تظلم موجهة الي رئيس الجمهورية من طرف المواطن سيدى ولد محمد ولد محمد لفظيل يشكو فيها من فصله التعسفي من عمله في الشركة الموريتانية للإيداع والتفريغ (SAMMA)التابعة لشركة أسنيم .

حيث يقول هذ المواطن في رسالته انه بعد ان خدم في الشركة بكل اخلاص قرابة ثلاثين سنة وفي الوقت الذي كان ينتظر التوشيح من القائمين علي الشركة وهو علي وشك ان يحال الي المعاش تم إشعاره بواسطة رسالة ب "فصله بشكل نهائي من المؤسسة دون سابق إنذار تجاوزا لكل الأعراف القانونية واحتقارا لكرامة الإنسان ".

والحصاد وإيمانا منها بالمقولة المشهورة : " إذا لم يكن الصحفي نصيرا للمظلومين فلن يكون إلا شريكا للظالمين" تنشر رسالة هذ المواطن كما وردتها كما تأكد انها ملتزمة للطرف الآخر بحقه في الرد حين يشاء ذلك.

وفي مايلي نص الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم

نواذيبو بتاريخ 22 فبراير 2010

إلى فخامة رئيس الجمهورية

الموضوع : تظلم

عندما اشتد الأذى علي المسلمين من قبل طغاة قريش وسفهائها أمر الرسول صلي الله عليه وسلم الجماعة بالهجرة إلي الحبشة وقال لهم إن بها ملكا عادلا لا يظلم عنده أحد، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

لقد اشتد بي الظلم السافر فأخذت قلمي لأكتب إلى رئيس آزر الضعيف وساند المظلوم ولا يقبل أن يظلم في عهده الجديد أي مواطن ونحن فخورون بمثل هذا الموقف النادر اليوم والحمد لله.

سيدي الرئيس ،
لقد تم اكتتابي في الشركة الموريتانية للإيداع والتفريغ (SAMMA)التابعة لشركة أسنيم سنة 1980 ومنذ تلك الفترة أقوم بعملي بإخلاص وجدية وكفاءة لذا تدرجت بسرعة فى من الرتبة السابعة إلي الرتبة العليا في غضون 6 سنوات فقط. مع الشهادة بحسن السلوك والمهنية المطلوبة والاستعداد الدائم للخدمة والتفاني فيها.

في سنة 2007 تذكرت هذه الإدارة أن عليها اعتماد ثلاثة عناصر هي القبيلة والجهة والمحسوبية وبعد 27 عشرين سنة من الخدمة أفنيت فيها شبابي وعبأت خلالها كل طاقاتي عطاء لصالح مؤسستي وخدمة لوطني بعد هذه الفترة كلها وأنا على شفي التقاعد صدمت عندما فاجأنى مدير المؤسسة بالعديد من المضايقات والإجراءات التعسفية الظالمة في حقي تمهيدا لخطته المدبرة وبدأت الحيرة والدهشة تنتابني إذ بدل من توشيحي وتقديمي كنموذج للعامل المثالي أجدني عرضة وبشكل منظم مع سبق إصرار وترصد للإبعاد والتهميش والإقصاء دون وجه حق فى حين كان المدير يقوم بترقية من اكتتبهم حديثا انطلاقا من العناصر الثلاثة الآنفة الذكر.

وبدأت حلقات مسلسل المضايقة تتوالي حيث بلغت ذروتها في يوم 15 دجمبر 2009 حين تلقيت مكالمة هاتفية من مدير الشركة وأنا في عطلتي السنوية يخيرني فيها بين المغادرة الطوعية مع بعض الإغراءات التي لا يسمح بها القانون أو التسريح الفوري وهي المكالمة التي جرت بين الهاتفين 2360082 و 6370997 عند الساعة العاشرة والنصف صباحا.
وبعد انتهاء عطلتي عدت لأستأنف العمل لكنني تفاجأت بأن الشركة رفضت رفضا باتا إصدار مذكرة بموجبها أستأنف العمل ثم ما لبثت أن أتبعت ذلك الإجراء بإشعاري بواسطة رسالة بفصلي بشكل نهائي من المؤسسة دون سابق إنذار تجاوزا لكل الأعراف القانونية واحتقارا لكرامة الإنسان وتعنتا وتماديا في الاستبداد وتطاولا علي القانون والأعراف الإدارية وتحقيرا بمبدأ إرساء العدالة.

سيدي الرئيس ،
وطمسا للحقيقة والبحث عن مسوغات للتستر على هذه الجريمة فى حق من وهب نفسه لخدمة وطنه وعمله راح المدير العام يبحث وينقب فى نظم المؤسسة عله يجد ما يغطي به فعلته الشنيعة تلك فكتب لي بأن الشركة لجأت لفصلي ضمن ما يعرف بفسخ العقد لأسباب اقتصادية وفقا لما ورد فى مذكرة التسريح BOT/AI/841/09 الصادرة بتاريخ 22 دجمبر 2009.
وهنا تكمن الكارثة لأن هذا الادعاء ادعاء مكشوف ويخالف الواقع.
فهل إن الشركة أفلست حقيقة وإذا كان الأمر حقيقة من باب الافتراض فهل إن شطب وظيفة واحدة لا تتجاوز مصاريفها راتبا وعقد ايجار كافيا لإنقاذ الشركة من الهاوية وتحقيق انتعاشها؟ إنه لمدهش حقا !
إن الواقع يؤكد على الأرض أن الشركة لم تفلس على الإطلاق وقد اكتتب بعد تسريحي عددا من العمال وفقا لهوى المدير وتقدم لمن يرغب المدير فى مساعدته ممن ولاه أو لديه قرابة معه السلف التى تبلغ عشرات الملايين والأشنع أن هذا المدير يركب سيارة تويوتا آخر موديل وخيارات كاملة X G من ميزانيتها ولدية زورق رفاه مخصص لرحلات الصيد التى يقوم بها موسميا ويؤجر لنفسه فى نواذيبو فيلا فاخرة يملكها هو علي حساب الشركة وبثمن فاحش.كما أن الشركة قامت مؤخرا بشراء دفعة جديدة من سيارات موتشي بيتشي لانسر وتدفع الشركة سنويا العديد من الملايين كنفقات سفر لصالح أقرباء المدير وبطانته وكثيرا ما تكون هذه الأسفار وهمية وكل ذلك على ميزانية الشركة.

سيدي الرئيس،
خلال فترة ما قبل قيام حركة التصحيح كنت من الذين كانوا يرون أن البلاد كانت على شفي الهاوية وأنها تسيير باتجاه المجهول وهذه قناعتي وحقي الطبيعي لكنها لم تؤثر دوما على عطائي. وكنت من الذين رأوا فى تغيير السادس من أغسطس منفذا لإنقاذ البلاد وهو الأمر الذي تعزز كثيرا عندما انحازت حركة التصحيح للمواطن وراحت إليه فى أكواخه لتسمع همومه وتجد لها الحلول المباشرة دون وعود ولا مغالطة أعلنت إيمانها بالعدل والمساواة وتسخير خيرات البلد لأبنائه وعبرت بشكل صريح عن دعمي لهذا التغيير وذهبت فيه ويبدو أن هذا أغضب مدير المؤسسة الذي كان علي رأي آخر لأنه ينتمي لفئة استحوذت على كل شيء في الدولة في فترة ما قبل التصحيح. ولست نادما على موقفي هذا والذي مازلت أتمسك به. وتم تنبيهي من قبل المدير أن الاستمرار في هذا النهج سيعرضني لما لا تحمد عقباه وأنه لا يعبأ بالنظم الإدارية ولا يخشي القانون وأنه سيعمل علي إبطال كل عمل يقام به لصالح قضيتي.
والواقع أن هذه هي الخلفية الحقيقية التي على أساسها تصرف المدير ليأخذ قرار الفصل.
وفي مغالطة مكشوفة رد المدير على أن الاغراءات التي عرضها علي أثناء المكالمة المشار إليها آنفا قد قدمها إلي ضمن تنازلات بعد وساطة المفتشية الجهوية للشغل في نواذيبو وهي الوساطة التي لم تجري إلا بعد حصول التسريح.
سيدي الرئيس،
كل هذه الأقوال مدعومة بالوثائق والإثباتات التي ستجدونها بعضا منها ضمن مرفقات هذه الرسالة في حين يوجد البعض الآخر في أرشيف الشركة.
سيدي الرئيس لقد وضعت قضيتي بيت يديكم وأنتم الرئيس العادل الذي لا يظلم في عهده أحد ويقيني الراسخ هو أنكم ستحقون الحق ولن تقبلوا بالظلم لأننا عهدناكم محقين للحق قوامين بالقسط مدافعين عن المظلومين والمحرومين.
وفى الختام تقبلوا سيادة الرئيس فائق الاحترام وكامل التقدير.
سيدى ولد محمد ولد محمد لفظيل
هاتف : 2059802 و 6370997

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا