أكدت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) أن "سنة التعليم مرت "دون حصول اي تحسن على المستوى المادي أو المعنوي للأساتذة اي وجه في التعليم".
وأعلنت احتجاجها على جملة من النقاط وردت في بيان صادر عنها في ما يلي نصه :
بيان من النقابة المستقلة لأساتذة الثانوي
مع انتهاء سنة التعليم، التي مرت دون أن يحصل أي تحسن على المستوى المادي أو المعنوي للأساتذة، يسرنا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) أن نسجل رفضنا وإدانتنا لـ :
1- التأخر في دفع علاوات الطباشير والبعد.
2- تأخر تسديد رواتب الخريجين بعد ثلاثة أشهر من العمل.
3- عدم دفع علاوات الرقابة العامة وإدارة الدروس للأساتذة المشمولين بمذكرات الترقيات (كمراقبين عامين ومديري دروس) منذ العام 2014 إلى الآن.
4- عدم التعاطي الإيجابي مع أي من التظلمات التي رفعت النقابة، والتي تتراوح بين التحويل التعسفي كحالة الأستاذ : أبي ولد معاذ (الدليل المالي 77510Z) وغياب معايير موضوعية موحدة في مذكرة المراقبين العامين ومديري الدروس للعام 2015، كحالات إعدادية لعيون 1 وإعدادية أكجرت والثانوية العسكرية مثلا وحالة الأستاذ ألف ولد أحمدو في كوبني .
كما تؤكد النقابة أن أي محاولة لإقرار نظام الأسلاك بغير الصيغة التي تم الاتفاق عليها بين النقابات ووزارتي التهذيب والوظيفة العمومية سنة 2012 مرفوضة ما لم تحو الحقوق المنصوص عليها في ذلك النص.
المكتب التنفيذي
انواكشوط 2016/01/09