وصلت قبل قليل إلي مطار العاصمة البوركينابية وغادوغو الرهينة الاسبانية أليسيا غاميزبعد إفراج تنظيم القاعدة عنها، وستواصل طريقها إلي بلادها الي مدينة برشلونة الاسبانية .
ولم يطلق سراح الرهينة الايطالية من أصل بوركينابي فيلومين كابوري كما كان متوقعا لأسباب لم تتضح بعد.
وتضاربت الروايات حول أسباب احتفاظ تنظيم القاعدة بالرهينة الايطالية، رجحت بعض المصادر أن الايطالية رفضت إطلاق سراحها دون زوجها، وأصرت علي البقاء معه لحين تمكن السلطات الايطالية من إنهاء معاناته. وكان احد المفاوضين الماليين قد صرح صباح اليوم الأربعاء، لوكالة فرانس برس ان الاسبانية أليسيا غاميز والايطالية فيلومين كابوري اللتين كانتا محتجزتين لدى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يجري الإفراج عنهما "وتتوجهان إلى بوركينا فاسو" المجاورة.