تحولت قطة صغيرة إلى “بزنس” ضخم بالنسبة لصاحبتها بعد أن درّت عليها ملايين الدولارات خلال عامين فقط، لتتحول صاحبة القطة من نادلة في مطعم مغمور إلى مليونيرة تبرم الصفقات مع أكبر وأشهر الشركات العالمية، بفضل القطة ذات الملامح التي استقطبت اهتمام الملايين حول العالم.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها جريدة “ديلي تلغراف” فإن القطة التي اشتهرت لاحقًا باسم “القطة الغاضبة” تحولت إلى مصدر مهم للأموال والثراء بالنسبة لصاحبتها بعد أن صورتها.
ونشرت الفيديو على “يوتيوب” لتستقطب به ملايين المشاهدين والمهتمين، ومن ثم تتسابق شركات الدعاية والإعلان على صاحبة القطة؛ لإبرام العقود، والتقاط الصور مع “القطة الغاضبة”.
وتقول الصحيفة البريطانية إن “القطة الغاضبة” سرعان ما تحولت إلى علامة تجارية ورمز متداول على الإنترنت، وصولًا إلى طباعة صورها على القمصان والملابس بعد أن أصبحت محلًا لاهتمام المولعين بالقطط والحيوانات الأليفة.
وتقول الـ”ديلي تلغراف” إن “القطة الغاضبة” درّت على صاحبتها أكثر من 64 مليون جنيه استرليني “102 مليون دولار” خلال العامين الماضيين فقط.